كيف تحافظ على محبة زوجتك في خطوات
جعل الله سبحانه و تعالى العلاقة الزوجية ميثاقا غليظا و عقد من العقود القوية قيقول سبحانه و تعالى “وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَىٰ بَعْضُكُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا “ فهو ميثاق إستدامة و نصح و وفاء و ترك للكذب و الخداع فالأصل في الزواج هو السكن و الاستقرار و ترك لك ما يضر به و الاسلام رغب في الابقاء على عقدة الزواج متماسكة و دائمة فنجد الله سبحانه و تعالى “ يأمر الأزواج و يقول “وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا
و ما المقصود بالمعاشرة بالمعروف
ما تعارف عليه الناس من حسن الأخلاق و السلوك و الطباع فعلى الزوج أن يبدل المجهود ليعامل زوجته بما إمتده إليه الدين الاسلامي و السنة النبوية
قد تحصل الخلافات و المشاكل لكن وجب على الأزواج أن لا يجعلوا الحياة الزوجية في مهب الريح حيث أنه إذا ما إختلفا الطرفين ضربا بعرض الحائط كل شيئ جميل
مهما كانت الخلافات بينهم فلنركز على إيجابيات الطرف الأخر فالدين واضح جدا في هذه المسألة حيث قال رسول الله صلى الله عليه و سلم “ لا يفرك مؤمن مؤمنة” فماا أدراكم بالزوجة فإن كره منها خلقا رضي أمنها أخر كما جاء على لسان المصطفى صلى الله عليه و سلم
الزوج يجب أن ينظر بميزان العدل لكن للأسف في خضم المشاكل و الصراعات كثير من الأزواج لا يستحضرون قدسية العلاقة الزوجية
الرجولة في الاسلام تنبني على الرقة و حسن التعامل و أكيد أن المرأة تتأثر بذلك و إذا ما تعالت المرأة على الرجل و فسر ذلك بالنشوز كان على الرجل وعظها برقة و برفق و بذلك تخلق المودة و الرحمة
يحب أن يكون لزوج مرجعية دينية إجتماعية و تربوية طيبة ليرجع زوجته بمحبة و الاحترام إلى ما يحبه و يرضاه