كيف يؤثر الحب على الجسم

شاركي:

كيف يؤثر الحب على الجسم أن كلمة الحب مرتبطة بشكل كبير بالمشاعر و العاطفة عند أغلب الأشخاص, ولا يمكن أن يتبادر لذهن أحدهم أن الحب له تأثير على أجسامنا, في الواقع أن السر وراء استمرار علاقة الحب تكمن وراء بعض الهرمونات التي يفرزها الجسم بعد الوقوع في الحب

الإدمان على الحب, و عدم المقدرة على الاستقرار في حال غياب العاشق, أنه هرمون الدوبامين, هذا الهرمون المسؤول عن سعادة الدماغ, يبدأ إفراز هذا الهرمون و يبقي على الشعور بالابتهاج و الحيوية.

الأوكسيتوسين, هذا الهرمون المسؤول عن الشعور بالهدوء و الطمأنينة و يوثق الروابط بين العاشقين, يفرز هذا الهرمون عند ملامسة و عناق العاشقين لبعضهما.

التستوستيرون, يعتبر هذا الهرمون رجولي, و لكن في الحقيق, يفرز هذا الهرمون عند الرجال و النساء لكنه يوجب بنسب أكبر عند الرجال, و يفرز هذا الهرمون عند تقارب العاشقان بشكل كبير و يحفز على تطور العلاقة.

النورادرينالين, يفرز هذا الهرمون عندما يرى الشخص من يحب, أو يدرك أن الذي يحبه قد رآه, و يكون مسؤول عن تسارع نبضات القلب و الشعور بالارتباك و ارتفاع درجة حرارة الجسم, و كما يمكن أن يؤدي إلى التعرق و جفاف الفم و التلعثم بالكلام و الشعور بالحرج.

روابط الحب, يمتلك الجسم بعض الجينات المسؤولة عن التعرف على الأجسام الغريبة عند دخولها, و تسمى مركبات التوافق النسيجي, تفرز الأجسام هذه المركبات عن طريق العرق و اللعاب, و يمتلك الأشخاص مركبات مختلفة بشكل كبير, ولكن أظهرت الدراسات إلى أن العشاق تكون هذه المركبات شبه متوافقة لديهم, و بالنسبة للانجذاب قبل الحب, كلما كانت هذه المركبات مختلفة أكثر كان الانجذاب أكبر.

الفيرومونات, و هي عبارة عن نواقل كيميائية داخل الجسم, و يعتقد أن لها دور كبير في الانجذاب الجسدي لدى العشاق, و ذلك كون رائحة المعشوق تعتبر أداة قوية للجذب

 

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك