لأنه متسلط.. سحر الصديقي تنتقد « سلمات » الأب وتعبر عن مساندتها لكل فتاة تعيش نفس ضغط بناته

شاركي:

انتقدت الممثلة سحر الصديقي نوعية الآباء الذين يشبهون شخصية المختار سلمات في مسلسل « سلمات أبو البنات »، الذي يعرض يوميا خلال شهر رمضان، كما عبرت عن مساندتها للفتيات اللواتي في الواقع يعانين نفس الضغط الذي تعيشه بناته في العمل الدرامي.

ونشرت الصديقي صورة على حسابها الرسمي على إنستغرام لبوستر العمل، أرفقتها بتعليق أوضحت في مقدمته أن المسلسل « سلمات أبو البنات » استفزها لأنه تناول العديد من المشاكل التي تعاني منها المرأة كالتحرش والاغتصاب.

View this post on Instagram

سلمات أبو البنات، مسلسل استفزني فعلا. تطرق للعديد من المشاكل التي تعاني منها المرأة، لن أتحدث عن معاناة المرأة مع التحرش و الاغتصاب الذي ندد به منحى سيناريو المسلسل، بل ما قبض لي أنفاسي و ما وثرني و شنجني فعلا، هو معاناة الفتيات داخل منازلهن و وسط آبائهن. فقد جسد المسلسل بطريقة إيجابية رغم سلبية الأمر، السجن الغير المرئي التي تعيشه شريحة كبيرة من فتيات مجتمعنا، فتيات راشدات يسلب منهن أبسط حقوقهن تحت مسمى خوف و حب الآباء لهن. حب مدمر لكيان و استقلالية و نفسية تلك الفتيات اللواتي تصبح دماة منعدمات الشخصية أمام هوة و نرجسية و تقلبات مزاجية أب متسلط، راكم عقد و مشاكل ذكورية نرجسية في عقله، نتيجة ما تلقاه من تقاليد و معتقدات تجعل من حبه لبناته، حب تملكي يلغي شخصية بناته أمامه. أعرف أن الكثير يرى سلمات نمودج الأب المثالي دو أخلاق عالية و تربية حسنة لبناته، نظرا لمفهوم "بنت الناس" عند المجتمعات العربية، ألا و هي فتاة خاضعة و حانية أمام كبرياء أب يعتبر سمعته و كلمته التي لا يجب أن تسقط، مهما كانت خاطئة، أهم من مشاعر و رغبات ابنته الراشدة التي لا يحق لها اتخاد أي قرار لنفسها بدون موافقته. من هذا المنبر أريد أن أساند كل فتاة تعاني من هذا الضغط و السجن الغير مرئي، رغم أن العديد منهن تعودن عن قهر آبائهن لهن خشية أن يصبحن "مسخوطات الوالدين"، مفرد تهديدي و ترهيبي لكل من تجرأت أن تتمرد عن قوانين و أوامر العائلة المرسومة لها، قوانين و أوامر تداعب غرور الأباء، لكنها تقتل و تدمر كرامة، و إرادة و قوة فتاة لتصبح في معظم الأحيان جسد مفعول به طيلة حياتها. *للإشارة: فقد أعجبت كثيرا بأداء معظم الممثلين لي كان هائل ♥️

A post shared by Sahar Seddiki (@saharseddiki) on

وأوضحت الصديقي أن ما أزعجها في المسلسل هو « معاناة الفتيات داخل منازلهن ووسط آبائهن »، واصفة ما يعشنه « السجن الغير المرئي الذي تعيشه شريحة كبيرة من فتيات مجتمعنا، فتيات راشدات يسلب منهن أبسط حقوقهن تحت مسمى خوف و حب الآباء لهن ».

وأضافت الصديقي أن هذا « الحب » يكون « حب مدمر لكيان واستقلالية ونفسية تلك الفتيات اللواتي تصبح دماة منعدمات الشخصية أمام هوة و نرجسية وتقلبات مزاجية أب متسلط، راكم عقد و مشاكل ذكورية نرجسية في عقله، نتيجة ما تلقاه من تقاليد و معتقدات تجعل من حبه لبناته، حب تملكي يلغي شخصية بناته أمامه »، على حد تعبيرها.

وأوضحت في تدوينتها أن « الكثير يرى سلمات نمودج الأب المثالي دو أخلاق عالية و تربية حسنة لبناته، نظرا لمفهوم « بنت الناس » عند المجتمعات العربية، ألا و هي فتاة خاضعة وحانية أمام كبرياء أب يعتبر سمعته وكلمته التي لا يجب أن تسقط، مهما كانت خاطئة، أهم من مشاعر و رغبات ابنته الراشدة التي لا يحق لها اتخاد أي قرار لنفسها بدون موافقته ».

وعبرت الصديقي في نفس التدوينة مساندتها « كل فتاة تعاني من هذا الضغط والسجن الغير مرئي، رغم أن العديد منهن تعودن على قهر آبائهن لهن خشية أن يصبحن « مسخوطات الوالدين »، مفرد تهديدي و ترهيبي لكل من تجرأت أن تتمرد عن قوانين و أوامر العائلة المرسومة لها، قوانين و أوامر تداعب غرور الأباء، لكنها تقتل و تدمر كرامة، و إرادة و قوة فتاة لتصبح في معظم الأحيان جسد مفعول به طيلة حياتها ».

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك