لالة مولاتي….إحذري هذه التصرفات قد تدمر أنوثتك في عيون زوجك
جميعنا معرضون للإنفعال وعدم السيطرة على إنفعالاتنا في كثير من الأحيان، وليست هذه هي المواقف المقصودة، بل يعني ذلك حرص الأنثى على خفض الصوت أثناء الحديث مع الآخرين والهدوء وعدم رفع الصوت في النقاش العادي أو في الضحكات فالمرأة الرقيقة تراقب هذه الأمور جيدا، كما أن الرجل يكره الصوت العالي خاصة إذا كان يخص المرأة التي يفكر في الإرتباط بها.
التشبه بالرجال
أحيانا نجد إمرأة تتقمص دور الرجل في الحديث وربما في الإهتمامات بل أنها قد تمارس رياضات لا تناسبها كأثنى، كما أنها تحرم نفسها من إرتداء الملابس الأنثوية الأنيقة التي تظهر مفاتنها وقوامها وجمالها الأنثوي الجذاب لتظهر دوما بصورة واحدة وهي مرتدية ما يشبه ملابس الرجال.
التفوه بألفاظ غير لائقة
الرجل لا يقبل بالمرأة سليطة اللسان التي تتفوه بكلمات فبيحة وغير لائقة ولا يعترف بها مطلقا حتى ولو كانت جميلة الجميلات لأنها فقدت الرقة وعذوبة الأخلاق والحياء، فلم تعد تملك ما يمنعها من تكرار الألفاظ المرفوضة وغير اللائقة.
القسوة
فالمرأة قاسية القلب لا مكان لها في قلب الرجل ولا عقله فقد تجردت من أهم ما يميزها عن غيرها وهي رقة القلب والحنان والطيبة وهي أمور تجعل أنوثة المرأة في أبهى صورة وأعلى تقدير، لذلك عزيزتي تمسك يطيبتك وشعورك بالآخرين وإحرصي على أن تكوني أنثى دوما في عيون حبيبك وعيون كل من حولك.
التخلي عن الحياء
من أسوأ الأمور التي تطيح بأنوثة الأنثى هي الجرأة المبالغ فيها وعدم التمسك بالحياء والتصرف بوقاحة دون مراعاة ما يجب أن تكون عليه الأنثى وما يجب أن تلتزم به من ضوابط هامة في تعاملاتها مع الآخرين.
الإنفعال والعصبية الشديدة والوجه العبوس
فالرجل يحب المرأة هادئة الطبع التي لا يمكن إنفعالها بسهولة، والتي تعرف قيمة الصبر والحكمة في معالجة المواقف، فالمرأة دائمة العصبية والإنفعال قد تفقد أنوثتها بسبب عدم وعيها لما ستقوم به من أفعال وقت إنفعالها، كما أن الرجل ينفر من المرأة التي لا تجيد الإبتسام والتي تظهر بوجه عبوس دوما أمامه.