لالة مولاتي…إليك أضرار استخدام الكحل لعيني المولود
لازالت عاداتنا الاجتماعية المتوارثة تحكم طرق عنايتنا بصغارنا ابتداءً من ولادتهم؛ ومن هذه الطرق التي لا زالت متبعة استخدام الكحل لعين المولود بمجرد ولادته، وقد راجت حول ذلك عدة معتقدات منها:
تكحيل عين المولود حتى عمر الأربعين يوماً يحميه من العين والحسد.
تكحيل المولود يزيد من قوة إبصاره.
يعني أنه سيتحلى بالحكمة والفراسة حين يكبر.
يعني أنه سيحب القراءة والكتابة أيضاً.
غمس عمود المكحلة في بصلة، ثم تكحيل عين المولود؛ لحمايتها من القذاء والإدماع ووقوف الحشرات عليها.
توسيع حدقة العين والفتحة الخارجية خصوصاً للبنات؛ لأن البنات العربيات يمتزن بالعيون الواسعة التي يحبها الجنس الآخر، وتغنى بها الشعراء على مر الزمن.
إلا أن المختصين لهم رأي أخر إذ أن الكحل بحد ذاته يكون مفيداً للمولود في حالات معينة وهي:
أن يكون كحلاً مصنوعاً من زيت الزيتون الصافي.
أنه يؤدي لتقوية رموش عين المولود وخصوصاً البنت.
أن لا يحتوي على مادة الرصاص السامة التي تؤدي لأعراض خطيرة للمولود، وهي أعراض تسممية مثل فقر الدم والتهيج والهزال وآلام في البطن والتقيؤ.
يمكن إعداد كحل الزيت في البيت؛ لضمان جودته وحفظ سلامة المولود، وطريقته تعلمها الجدات أيضاً.