لالة مولاتي… إليك مفتاح السعادة الزوجية

شاركي:

لالة مولاتي... إليك مفتاح السعادة الزوجيةالاحترام المتبادل بين الزوجين

الاحترام بين الزوجين فن وموهبة لدى الكثيرين، حيث يساعد في تحقيق حياة زوجية سليمة ومستقرة بالنسبة لهم ولأبنائهم.
ومن هذا المنطلق تدعو الأبحاث والدراسات التي أُجريت في الجامعات العربية، كل الزوجات لإبراز الاهتمام بكل صوره تجاه الزوج، وكذلك الإطراء على أعماله. كذلك تقدير واحترام الزوجة، وما تبذله من جهود مضنية لإسعاد أسرتها، يعمل بالأساس لتحقيق السعادة في هذا المجال.

وعند مناقشة الموضوع بين الأزواج والزوجات، أكدوا أنه في كل يوم يزداد فيه الاحترام المتبادل بين الزوجين، تزداد بالتبعية حقيقة وواقعية المودة والرحمة بينهما في إحدى أهم صورها ومظاهرها.

 

الاحترام بالتبادل لا التفاضل

لكن بالبحث في هذا المجال، نجد أن الاحترام فضيلة منسية، حيث يتعامل معظم الأزواج مع زوجاتهم بطريقة غير لائقة، وتتطور فيما بعد لأسوء وضع يمكن أن يتوصل إليه زوجان تحت سقف واحد، من المفترض أن يسود بينهما مشاعر التواصل والمودة والرحمة، وما أجمل أن يكون بالتبادل لا التفاضل بين الزوجين، وأجمل منه وأعلى وأسمى عطاءا، أن يكون الحب صادقا ونابعا من قلب محب لا ينتظر المقابل.

 

مظاهر الاحترام المتبادل بين الزوجين كثيرة، وقاسمها المشترك مراعاة المشاعر، فمنها: (مظاهر داخلية) بين جدران عش الزوجية، من خفض جناح، ولين جانب، وحسن إنصات، وأدب في الحوار، وتحفظ من إظهار حدة أو شدة أمام الصغار، حيث إن مراعاة وجود الصغار بين الزوجين يجب ألا نغفله، حتى لا يترك الشجار أثرا سيئا على نفسية الصغار.

 

ومنها (مظاهر خارجية) ومثال ذلك حسن الخلق وكرم النفوس، لدرجة لا نرى الزوجة مثلا تذكر زوجها في مجالس النساء إلا بخير، ولا تراه يذكرها بِدوره لدى الآخرين في مجالس الرجال إلا بخير؛ فإذا اجتمعا في مكان واحد مثل بيت عائلة أحدهما أشرق الاحترام من كل منهما للآخر في أبهى صورة.

 

ومن أهم الأشياء الواجب مراعاتها، والتي تكتمل وجهة نظر الاحترام المتبادل بين الزوجين، هو حفظ غيبة كلا الزوجين للآخر، في المال والنفس والعرض والأولاد، لأن المسئولية متبادلة أيضا بينهما.

 

يجب أن يحيط كلا منهما الآخر بمشاعر الحب والإحترام، أمام الغرباء، وأن يكون في المقدمة من حيث الاهتمام، وأهم شخصية في الحاضرين، عندمايكون هناك حفلات عائلية، أو تواصل بين الأقارب، حيث يؤكد ذلك مشاعر الود المتبادل بين الزوجين، مما يحفظ حياتهما في إطار من السعادة الدائمة.

 

 

الاحترام في الأماكن العامة

يؤكد الباحثون في مجال العلاقات الأسرية، على ضرورة أن يقوم الاحترام والتقدير على أساس متبادل، لأن الاحترام مطلوب من الزوجين تجاه بعضهما البعض، لأنه يحفظ كرامة الزوجين ويرفع من شأنهما، وهذا يستلزم أيضا تعويد الأبناء على احترام والديهما، إضافة إلى احترام أفراد الأسرة داخل وخارج المنزل.

 

 

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك