لالة مولاتي…إليك 5 طرق للتعامل مع الرجل المتطلب
إن كان زوجك متطلباً من الناحية الجسدية، أو النفسية، أو العاطفية فعليك تفهم ذلك. لا تجعليه يشعر بأي سلبية أو جفاء تجاهه. تجنبي مشاركة هذه التفاصيل مع أهلك أو أصدقائك، لأن إسداء النصيحة نظرياً أمر غاية في السهولة، ولكن تطبيقك لها قد لا يناسبك أو يناسب زوجك. كوني إيجابية بتعاملك معه ولا تنفري منه خاصة إذا كان متطلباً من الناحية الجسدية لأن هذا الأمر حساس ومن الممكن أن يُسبب شرخاً في علاقتكما يستمر إلى الأبد.
تقبلي شخصيته:
أظهري له رحابة صدرك وتقبلك له ولكل مطالبه. واعلمي أن لكل منكما عيوبه وعلى الآخر تقبلها للاستمرار باستقرار. التقبل يجب أن يكون حقيقياً وبإخلاص، فلا تُحاولي إظهار تقبّلك رغم انزعاجك لأن هذا الأمر سيجعله حسّاساً تجاهك وقد يجرح كبرياءه ورجولته.
أشعريه باهتمامك:
اتصلي به في العمل للاطمئنان عليه، تجنبي أن تطلبي أي أمر للبيت أو لك في هذه المكالمة المخصصة له، فقط اكتفي بالاتصال والاطمئنان عليه وعلى سير عمله. اجعلي هذه المكالمة قصيرة إلا إذا أبدى الرجل اهتماماً بتمديدها. قومي بتحضير عشاء رومانسي كي يشعر بأنك ترغبين به وتحبينه، فـأن يكون هو المبادر دائماً قد يُشعره بالإحباط وبأنه غير مرغوب به.
كوني ممتنة:
أظهري امتنانك إن قام بأمر يسعدك، أو إن أهداك هدية مميزة، وانظري بعينيه عندما تشكريه، فامتنانك سيسعده؛ ولكن احذري المبالغة في الشكر فقد يعدّه استهزاء واستخفافاً به. فصفة الحساسية ترتبط بالرجل المتطلب.
ثقي به:
عبري لزوجك عن ثقتك الكبيرة به وبتصرفاته في الحياة ومعك على كل الأصعدة. فالرجل المتطلب غالباً ما تولد لديه شعور بقلة الثقة بالنفس لأنه يشعر بأن طلباته قد تكون مصدر إزعاج للشريك، لذلك استغلي كل فرصة لتعبري له بالتصرفات وبالكلام عن ثقتك به وبقرارته.