لالة مولاتي…إليك 8 نصائح سحرية لتفادي النقاش الحاد
فعندما لا يستطيع الطرفان السيطرة عليها فالواجب ألا يفقدا هدوءهما و على الرغم من صعوبة هذا الأمر إلا أنه غير مستحيل و عند الشعور بالرغبة في التفوه بالألفاظ السيئة و الصياح عليهما أن يبتعدا عن بعضهما حتى يستطيعا إستعادة الهدوء و إستجماع الأفكار لإيجاد طريقة أكثر هدوء في التعبير.
لا يجب الصمت عن الكلام:
فبعض الأزواج عندما يواجهون مناقشات حادة يقوم أحدهما بالصمت عن الكلام نهائياً و هذه الطريقة ليست صحية و خاطئة جداً لأن الشخص الآخر سيزداد فقدانه لأعصابه و قد يرتكب أمراً أكثر سوء لذا يجب على من أختار الصمت أن يتكلم و لو قليلاً لكن لا يقوم بتجاهل الطرف الآخر و الهروب من الموقف عن طريق صمته.
تجنب المشاجرة علنياً:
فلو شعر أحد الزوجين بأن هناك نقاشاً حاداً سينشب مع طرفه الآخر أمام أناس آخرين فعليه أن يتوقف نهائياً لأن الشجار علنياً سيقوم بإحراج أحد منهما و جرح مشاعره فيجب تأجيل المناقشة عندما يكونان بمفردهما حتى لا تخرج منهما كلمات قد تسيء لهما أمام الغرباء عنهما.
تجنب إستعادة المناقشات القديمة:
فلو شعر أحد الزوجين بالإستياء من أمر قام به الطرف الآخر فيجب أن يقوم بالتعبير عنه بدون إستعادة مناقشات قديمة حدثت و أنتهت لأن إستعادة خلافات قديمة قد تزيد من سوء الأمر و لن تنفع أياً منهما لذلك فالتركيز على المشكلة الحالية هو الأفضل.
تجنب إنتقاد الطرف الآخر:
فلا يجب الهجوم عليه و وصفه بصفات يعجز عن الرد عليها فإستخدام الأوصاف السيئة ستزيد الأمر سوء و قد تضع حواجز بين الزوجين و ما ينصح به هو التعبير عن الشعور الفعلي بدون إنتقاد الطرف الأخر و قد يستجيب لهذه الطريقة أكثر.
إعطاء كل طرف الحق في التفكير:
حتى يستطيع إختيار الرد المناسب الذي يجعله مستريحاً و لا يجب أن يقوم طرف بمحاولة فرض رأيه و طريقته على الطرف الآخر.
ضبط النفس:
حتى مع طرح أحد الزوجين لرأي لا يعجب طرفه الآخر فيجب التحكم في الإنفعال و المحافظة على الهدوء قدر الإمكان.
البحث عن نقاط مشتركة:
فيجب أن يقوم أحد الطرفين بتقريب وجهتي نظرهما و محاولة الإبتعاد عن نقاط الخلاف و التي ستؤدي إلى زيادة المشاحنات بينهما.