لالة مولاتي… إليك 9 فوائد صحية و نفسية للعناق بين الزوجين
يفيد جهاز المناعة نظراً لأنه يحفز الغدة المسؤولة عن إنتاج كريات الدم البيضاء نتيجة الضغط الخفيف الذي يحدث على صدري المتعانقين مما يولد شحنات عاطفية تساعد هذه الكريات على تأدية وظيفتها بكفاءة مما يساهم في حماية الجسم من الإلتهابات.
يساهم في نجاح العلاقات بين الناس لأنه يجعل الشخصين قريبين من بعض جسمانياً و لذلك ينصح أخصائيو العلاقات الزوجية الأزواج الذين يعانون من المشكلات بأن يتعانقا.
يساهم في تخليص المتعانقين من التوتر لأنه يعمل على منح الراحة و الإسترخاء للجسم و العضلات كما إنه يخفف من الآلام التي تصيبهما في نفس الوقت و يجعل الجهاز العصبي متوازناً مما يعمل على جعل الحالة النفسية أفضل.
يجعل الصحة النفسية أفضل لأنه يساعد الجسم في إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يعرف بين العامة بأسم هرمون الدلال و هو الذي يساهم في منح المتعانقين الدفء و الحنان و يؤدي هذا إلى تحسين الروابط بينهما و تنمية الثقة و يجدر الإشارة إلى أن هذا التأثير الإيجابي لا يكون موجوداً حينما يتعانق شخصان غريبان عن بعضيهما أو لا توجد ألفة بينهما.
العناق بين الزوجين قبل نومهما يزيد من المشاعر الإيجابية بينهما وتجعلهما يقتربان من بعضيهما أكثر ويكونان أكثر قدرة على الفهم و الإستيعاب.
يزيد العناق من إفراز الجسم لهرمون السعادة و الذي يمنح المتعانقين الإسترخاء و الراحة والنوم الجيد كما إنه تجعل الشخصين أكثر قدرة على التفكير بشكل إيجابي و تمنحهما شعوراً غامراً بالسعادة و تقلل من العصبية و القلق و التوتر.
يزيد من الرغبة في العطاء و يخلص المتعانق من الشعور بالأنانية فعن طريقه تبدأ مرحلة العطاء بين الزوجين و تبادلان مشاعر السعادة و الأمان و مزية هذا الأمر أنه مجاني لا ينبغي دفع مقابل مادي له و في نفس الوقت يمنح أحاسيس و مشاعر لا تقدر بثمن.
التلامس الذي يحدثه العناق بين الزوجين حتى لو لم يكن تلامساً مثيراً يعمل على زيادة إفراز هرمون الدوبامين و لذلك ينصح المتخصصون الأزواج الذين يعانون من البرود الجنسي بزيادة التلامس بينهم لأن الشعور الذي يخلقه العناق و ملامسة الأيادي تساهم في زيادة الشعور بالأمان و يزيد من الرغبة.
يساهم في خفض معدلات الضغط المرتفع فعند معانقة شخص محبوب يدفع هذا الجسم إلى زيادة إفراز الأوكسيتوسين المهم من أجل المحافظة على معدلات ضغط الدم.