لالة مولاتي…إليك 9 نصائح لعلاج تأخر النطق عند الطفل
تأكدي من سلامة حاسة السمع عند طفلكِ لأنه كي يتعلم اللغة بشكل جيد عليه أن يستمع جيداً و لو أكتشفت أن المشكلة لها علاقة بالسمع فعلا فابدئي معه العلاج مبكراً.
تفاعلي مع طفلك و تشاركي معه و هيئي له الجو الذي يجعله ينطق و يتكلم فشجعيه على النطق و أبدي اهتمامكِ بالإستماع له حتى لو كان يقول كلاماً غير مفهوم.
إذا وجدتِ أن طفلكِ مصاباً بالتهتهة فإبدئي معه التدريبات التي تقضي على هذه المشكلة تحت إشراف مختص مثل تدريبات التنفس و الإسترخاء و الطرق العلاجية الأخرى و يجب أن تكون هناك إرشادات له كي يفعلها حتى يقلل من هذه المشكلة و كذلك إرشادات لكل من يتعامل معه بما فيهم أفراد الأسرة و المدرسين و التلاميذ و الأصدقاء.
إنتبهي للمقاطع الصوتية التي تخرج منه و يمكنكِ أن تلعبي معه لعبة الإستخفاء و أن تخرجي بعض المقاطع الصوتية المكونة من صوتين مثل توت توت التي تقال مع القطار.
لو كان التأخر في الكلام عادياً و بسيطاً فقومي بالتحدث إلى طفلكِ و تكلمي معه و إقرئي عليه القصص و لا تبالغي في تصحيح الكلمات التي ينطقها و لا تقاطعيه كثيراً عندما يتحدث.
إلعبي مع طفلكِ بحركات اليدين و دعيه يفهمها وإبتسمي له في تشجيع و دعيه يرى انعكاس صورته في المرآة و كافئيه على أنه قد علم نفسه بمديح أو أطعمة يحب تناولها.
إختاري أغاني الأطفال التي يستمع إليها بعناية فهي ليست فقط وسيلة من وسائل الترفيه بل ستلفت نظره إلى الكلمات المستخدمة أيضاً و ليس هناك ما يمنع أن تؤدي معه بعض الحركات الدالة على كلمات الأغنية.
رددي على مسامع طفلكِ أسماء الأشياء الحقيقية التي تحيط به و يستخدمها و ليست الأسماء التي يطلقها هو عليها حتى تجعليه يعتاد عليها و يبدأ في ترديديها.
إجعليه يختلط مع الأطفال الآخرين و خاصة من يفوقونه عمراً و لاحظي علاقته معهم و أنهم لا يسخرون منه حتى لا تهتز ثقته أمام نفسه.