لالة مولاتي…إنها معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية
ولادة واحدة قيصرية، تعني الولادات التالية ستكون كذلك: هذا الأمر غير صحيح فالأبحاث أظهرت إن ثلثي النساء اللواتي حاولن الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية تمكن من الولادة بنجاح.
لن تكون هنالك آصرة بينك وبين مولودك: هنالك ادعاءات كثيرة إن السيدة التي تلد ولادة قيصرية لن تستطيع تكوين آصرة قوية مع مولودها. جمعية الخدمات الصحية البريطانية تنفي هذه المعتقدات وترى إن نوع الولادة لا تشكّل تأثيراً على علاقة الأم بمولودها.
مولود الولادة القيصرية تصعب عليه الرضاعة الطبيعية: قد يكون من الطبيعي أن يتأخر إدرار حليبك قليلاُ بعد الولادة القيصرية فالولادة الطبيعية تحفز الهرمونات على العمل بشكل أسرع. وقد تشعرين بعدم الراحة بإمساك مولودك بطريقة معينة لإرضاعه بسبب جرحك. ولكن هذا لا يعني أن مولودك لن يتمكن من تعلم كيف يرضع بسبب ولادتك فالمواليد جميعهم يواجهون بعض الصعوبة عند الرضاعة الطبيعية.
ستطول إقامتك في المستشفى: تذكري أن الولادة القيصرية هي عملية وتتطلب رعاية أكبر ولكن هذا لا يعني أنك ستسجنين في المستشفى! هنالك الكثير من السيدات اللواتي تركن المستشفى بعد 24 ساعة من الولادة القيصرية طالما صحة الأم والجنين بخير.
الولادة القيصرية لا تعتبر ولادة: البعض يعتبر أنك لم تلدي إن لم تشعري بآلام الولادة. بينما الحقيقة أن هنالك الكثير من السيدات الحوامل اللواتي يمرن بآلام المخاض لفترات طويلة قبل أن يقرر الطبيب إخضاعهن للولادة القيصرية.
تحطم عضلات البطن: سواء كانت ولادتك طبيعية أم قيصرية فعضلات بطنك لن تكون كالسابق. فالحمل هو الذي يؤثر على عضلات البطن وليست طريقة الولادة. ولكن من المهم عدم ممارسة التمارين الرياضية العنيفة وحمل حاجيات ثقيلة لتجنب المضاعفات التي قد تحدث للعضلات.
سيتحول جرح العملية إلى ندبة بشعة: مع تقدم الجراحة أصبح بالإمكان الحصول على ندبة مخفية ومرتبة. في البداية ستكون الندبة حمراء اللون ولكنها ستختفي تدريجيا مع مرور الوقت لدرجة قد تصعب عليك رؤيتها بعد سنوات.