لالة مولاتي…تعرفي على هذه الخطوط الحمراء في العلاقة الزوجية
يعد ماضي الزوج من الخطوط الحمراء، فالنسبة الأكبر ترى أن من الأفضل عدم السؤال أو الحديث عن الماضي في العلاقات العاطفية أمام الطرف الآخر لأنه أمر شخصي ومجرد ماض لن يعود؛ لأن الأحداث، التي تقال تظل عالقة في ثنايا العقل الباطن وتؤثر في العلاقة الحميمية مع شريك الحياة حتى من خلال الحديث الداخلي مع النفس.
التحكم الجذري في مظهرك
إذا كان الشريك معجباً بمظهر الشهيرات وعارضات الأزياء وغيرهنَّ، فليس معنى ذلك أنَّ من حقه تغيير مظهرك الخارجي بشكل جذري لتتشبهي بهنَّ، فقد لا يناسبك ستايل ملابسهنَّ ولا طريقة ملابسهنَّ وغيرها، أو مطالبتك بعمل عمليات التجميل المختلفة لتصبحي مثلهنَّ، فوقتها عليكِ الانفصال عنه تماماً، لأنَّ هذا الرجل لا يهتم لجوهرك وإنَّما يهتم بالمظاهر فقط، وإن ظللت معه سيتعبك فيما بعد بنظرته إلى النساء الأخريات.
العنف في العلاقة الحميمية
قد يظن معظم البشر أن العنف فقط جسدي، لكن هناك أيضا العنف اللفظي من خلال الكلمات الجارحة فعلي الطرفين المعاملة اللطيفة واللمسات الحنونة والكلمات العذبة وتجنب استغلال الطرف الآخر لإرضاء نفسه فقط، فهي تعد خطوط حمراء تؤدي إلى النفور من العلاقة الحميمية وتتحول إلى أداء واجب لا يوجد به انسجام أو متعة.
الهجر في الفراش
بعض الناس يعتبره تأديبا للطرف الآخر، لكن يجب مراعاة النواحي الشرعية في هجر الفراش فهو من الخطوط الحمراء التي تفسد الحياة الزوجية وقد تؤدي إلى إنهائها.
الصراحة والمكاشفة
كل مجتمع له ثقافة معينة حول موضوع العلاقات الحميمية، والمرأة العربية المسلمة بالذات تربي على العيب وأن التحدث حول المواضيع الجنسية يعتبر «تابو محرما» مع أن شريعتنا لا تمنع ذلك وإنما العادات والتقاليد. لذلك هي قليلة الخبرة فالمطلوب من الزوج أن يشجعها على التحدث فيما يرضيها لأن الاهتمام بالناحية الجسدية من دون مراعاة الناحية الشعورية والتزام الصمت يعد خطوطا حمراء تؤدي إلى فشل العلاقة الحميمية.
النظافة وطيب الرائحة
قد يهمل البعض النظافة الشخصية للجسد والفم والأسنان فتصبح العلاقة الحميمية شيئا مستحيلا وعذابا بدل المتعة. وقد أوصانا ديننا بالنظافة عموما، سواء مع شريك الحياة أو مع البشر عموما، فعدم الالتزام بالنظافة خطوط حمراء تقضي على جمال العلاقة الحميمية.
الزعل والغضب
نسبة كبيرة من الرجال يظن أن أقصر طريق إلى الصلح هو إقامة علاقة حميمية مع الزوجة، لكن نظرة المرأة تختلف تماما، فهي تحتاج أولا إلى الاعتذار وسماع الكلمات العاطفية التي تحرك مشاعرها وتشعرها بقيمتها لدى شريك الحياة وإلا فتعتبر العلاقة الحميمية بالنسبة لها فاشلة لأنها تشعر بالمذلة واهدار الكرامة وأنها ليست سوى وسيلة لإرضاء رغبات الطرف الآخر فهي خطوط حمراء.
الإجهاد والتعب
الحياة لا تظل على حالها فهناك كثير من المنغصات تأتي من البيئة الخارجية تجعل كل من الطرفين يشعر بالإجهاد والتعب، خصوصا الإجهاد الجسدي والفكري الذين يعملان على قتل الرغبة فاحذروا العلاقات الحميمية في هذه الأوقات.
خيانة الشريك
في البداية احذري والحكم المطلق عليه، فيجب عليك التأكد اولا لكيلا تخسري الثقة والحب بينكما إن كنت مخطئة، لكن إن تأكدت من خيانته فعليك أن تعلمي أن الخيانة خطأ لا يجوز أن تتساهلي فيه وتتقبليه مهما كنت تحبينه، بل عليك اتخاذ الموقف المناسب تجاه ذلك والوقوف أمامه بكل قوة للتحدث معه وإبلاغه بقرارك تجاه ذلك وهذا حسب نوع الخيانة وإن كان يستحق السماح والغفران له أو أن يكون الانفصال هو الحل الوحيد.