لالة مولاتي…كيف تتعاملين مع إبنتك المراهقة؟
في البداية لابد أن نتفق على أن التعامل مع الفتيات في عمر المرهقة يتطلب الكثير من الصبر والتحمل تجاه ما يصدر منها من تصرفات غير مرضية والتي قد يكون سببها الرئيسي هو البيئة المحيطة بها ولكنك لا تدركين ذلك إلا بعد فوات الأوان، وبالفعل فإن التعامل بالقليل من الحزم والتفاؤل مع الفتاة في سن المراهقة يؤدي الى تحقيق نتائج رائعة في التعامل.
الحوار:
التحاور بالطريقة اللينة واستخدام مبدأ المشورة عادة في الحوار والذي يساعد فتاتك على شعورها بمكانتها في المنزل كما يدرب عقلها على رؤية المصالح المستقبلية ووزن الأمور بعقلانية.
تقبل الآخر والتسامح:
ينصح بضرورة تقبل الأم لسخط وعناد الفتاة في سن المراهقة وضرورة التحمل وطول البال والتسامح، مع الحرص على التغاضي عن مشاعر السخط التي تشعرين بها بسبب سوء تصرفات إبنتك في تلك المرحلة.
إحترام وحدة الطفلة عند الشعور بالغضب:
يجب احترام وحدة الطفلة عندما تشعر بالغضب في وقت ما أو شعورها بعدم الرضا عن بعض الأشياء.
معرفة ميول الاولاد:
لابد من معرفة الأولاد بشكل أعمق، حيث يجب أن تعرفي ميول طفلتك وهواياتها المفضلة ودراية ما تحب وما تكره، فإن الأم هي من يكتشف ذلك بداخل ابنائها سواء كانت ميول رياضية أو هوايات أخرى كالرسم أو الغناء أو الكتابة أو التأليف أو غيرها.
التغيرات الهرمونية :
هناك الكثير من التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم الفتاة في مرحلة المراهقة والتي تساعد في شعورها بتقلب المزاج بين الحين والآخر والعناد والغضب على أقل الأشياء، لهذا احرصي على التعامل بحكمة مع طفلتك مع مراعاة ما تمر به من تغيرات ومشاعر متناقضة واضطرابات متزايدة والتي تجعلها تشعر بالضعف وانعدام الثقة بنفسها وبالتالي ينتج عنها الكثير من التصرفات الغير مرضية.
أصدقاء إبنتك:
احرصي على إيجاد رفيقات صالحات لإبنتك حيث تتأثر الفتاة في مرحلة المراهقة كثيرا بقريناتها أو صديقاتها أكثر من والديها، لهذا فلابد أن تقترن بنتك بمن يتمتعون بحسن التربية والخلق وتكونين على علم ومعرفه بهن جميعا.