لالة مولاتي…كيف تعززين ثقة طفلك بنفسه
أولاً يجب تجنب تسمية الطفل بأسماء قد تسبب حرجه فيما بعد او يسبب له مواقف محرجة في حياته.
الاستماع الجيد:
الاهتمام بكل ما يقول والاستماع إليه جدًا، فلا يجب مقاطعته ، أو إنهاء كلامه قبل أن يكمله بنفسه ، فالاستماع إليه بكل الحواس والاهتمام بكلامه وحسن الإنصات له أفضل من الصمت بلا مبالاة لحديثه وانتظار الدور في الكلام.
التصرف بثقة أمامه:
الطفل مقلد لك، فتصرفي بثقة أمامه لأنك مثل أعلى له، يتعلم منه كل شيء، وكوني صادقة في تعاملكِ مع الناس لأن ذلك يقوي ويعزز هذا المفهوم عنده، ويجب عدم التردد أمام الطفل في اتخاذ اي قرار من قرارت الحياة البسيطة والتي تكون كلها صائبة.
أخذ رأيه :
يجب أخذ رأي الطفل في الأمور البسيطة لإحساسه بالمشاركة وصنع القرار، ليتعلم التفكير المنطقي والثقة بالنفس، ودعيه يختار في أمور حياته اليومية البسيطة ،كالشراء في السوق معكِ، وأخذ رأيه في اللباس أو الألعاب، أو ان يختار ملبسه الذي يخرج به بنفسه.
اشعاره بالحنان:
يمكنكِ ضم طفلكِ إليكِ بحنان إذا لم تسعفكِ كلمات تعبرعن إحساسكِ ومشاعركِ فهي كافية لتوصيل هذا المعنى.
اتركي له مقدار من الحرية :
إذا مال الطفل أو الطفلة إلى اللعب بالدمي ، أو الطفلة فضلت اللعب مع الصبية، فذلك يجب ألا يقلقنا ، فكلها أمور طبيعية فليس للطفل تصورات الكبار وما يجب علينا فعله أو عدم فعله
الثبات في المعاملة:
التناقض من قبل الأهل يوقع الأطفال في مشكلة فالأم ترخي والأب يشد ، والام تسمح والأب يمنع مثلاً ، وكذلك المدرسة تمنع والبيت يسمح، عدم الثبات يجعل الطفل مضطربًا متذبذبًا في قراراته، لابد أن نحرص على أسلوب حياة ثابت متفق عليه وفي تعاون بين البيت والمدرسة.
الاستقلالية:
دعي طفلك يتعلم من أخطائه، أفسحي له المجال، ودعيه يقرر، دعيه يفعل ، ولا تخافي من الفشل وتتدخلي في كل أموره ويقف هو متلاقياً عاجزاً يحتاج إلى من يساعده دائمًا ، دعيه يتعلم من أخطائه ، وأعطه فرصة ليجرب مع المراقبة البعيدة لضمان الصحة والسلامة من الممكن أن تعرضي عليه المساعدة إذا رأيت أنه في حاجة لها ، ويجب أن نعامل متطلبات الطفل وانفعالاته بحساسية شديدة خاصة عن تجربة الأشياء الجديدة.