لالة مولاتي…نصائح تجعلك متميزة تعرفي عليها

شاركي:

خففي دفاعاتك، واتركي نفسك على طبيعتها:

الثقة هي قوة تعني أن تكوني على طبيعتك، وهو شعور يمدك بالسيطرة، ويجعلك تشعرين أنك ذات مساهمة إيجابية، قد تكون أشبه بانفتاح وثقة نفس الأطفال العفوية، ونحن نكتسب الثقة من خلال التغلب على العقبات، وعن طريق إثباتنا لأنفسنا بأن ما قيل لنا عن نقص مهاراتنا أو قدراتنا ليس صحيحا؛ولا تترددي في قول أو فعل ما تريدين، فكلما كنت أكثر ثقة بنفسك، برزت في المجتمع أكثر، وأصبحت محط أنظار الآخرين.

قد ترغبين بالتقدير، والقبول بمساهماتك والاعتراف بها، ومن ناحية أخرى، فإن تواجدك في أماكن مزدحمة يسبب لك القلق، وجزء من تعلم التعامل مع القلق الاجتماعي يكمن في تعلم كيفية التعامل مع تلك المخاوف ومواجهتها، والتواصل مع الآخرين بشكل أكبر ».

 

أحبي نفسك أولا:

إذا نظرت إلى نفسك بعيون الرضا والإعجاب وتجنبت نظرات الانتقاد، فسوف تشعرين بأنك أفضل مما كنت تعتقدين، احتفلي بإنجازاتك ونجاحاتك ونقاط الجمال لديك، وعززي الخصائص الجميلة لديك، وضعي في محيطك أشياء تذكرك بأنك جميلة ومبدعة ومحبوبة، أحبي ذاتك وثقي بقدراتك.

 

 

كوني متفائلة:

بغض النظر عن حالتك المزاجية، عند الاختلاط مع الآخرين، حتى وإن كان يومك سيئا، فلا تتحدثي عن تجربتك، بل قابلي الآخرين بابتسامة، وكوني ودودة معهم، وأخبريهم أنك استمتعت بصحبتهم بالفعل.

 

 

أتقني فن الإصغاء:

كوني مستمعة جيدة، وأحسني الإصغاء لمحاورك، وأبدي اهتماما وتعاطفا بما يقول سواء في حالة الحزن، أو الفرح، ومن دون مقاطعة، وسوف يقدر لك ذلك.

 

 

وسعي دائرتك الاجتماعية:

التعرف إلى أناس مختلفين أمر مثمر، لذا لا تترددي بالترحيب بأولئك المختلفين عنك، ولكن الذين يحترمونك، وهذا يهدئ خوفك من المجهول.
قومي بتوسيع دائرتك الاجتماعية، والتحدث إلى أشخاص جدد، انضمي إلى مجموعة لقراءة كتاب، أو انضمي إلى ناد رياضي أو ادعي زملاء جددا إلى الخروج واستكشاف أماكن جديدة من أجل التغيير، كل ذلك سوف يعزز ثقتك بنفسك، ويثري أفكارك ويلهمك بالمزيد.

 

 

المجاملات وعدم التكلف:

أثبتت الأبحاث العلمية أن قدرة الفرد على التواصل مع الآخرين تعتمد على قدراته النفسية، والتي يبني عليها 80% من العلاقة الاجتماعية، بينما 20% فقط يعتمد على الممارسة، فإذا كنت تسرفين في التفكير عما يعتقده الآخرون عنك فسيكون من المستحيل التعامل معهم، لذا يجب الاسترخاء عند الكلام، ومحاولة البدء بجملة أو اثنتين، ولا مانع من جمل الإطراء، فالناس يحبون المديح، ويلتفون عادة حول من يجعلهم سعداء، واللطف هو أفضل وأسهل وسيلة لجعل الآخرين سعداء، وبالمقابل عدم التكلف والتحدث عن أشياء لا تعرفينها لمجرد الحديث، فذلك قد يسبب لك الإحراج.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك