لالة مولاتي…هل الماء مضر للرضيع؟
منذ بداية العام 2000 والأطباء يجرون دراسات عن حاجة الرضيع لشرب الماء.
اكتشف الأطباء أن حوالي 25% من الأمهات اللواتي قدمن الماء للرضيع قد حدثت مشكلة صحية للرضيع.
اكتشف الأطباء أن الطفل الذي يحصل على الماء مع الرضاعة الطبيعية يصاب بالشبع والشبع يؤدي إلى نقصان وزنه، وعدم تقدمه وبالتالي يقل حليب الأم أيضاً؛ لأن إقباله على الرضاعة يقل.
منظمة الصحة العالمية والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أوصتا بالرضاعة الطبيعية الكاملة للطفل حتى سن 6 أشهر، أي عدم إضافة الماء إطلاقاً للرضاعة.
يحتوي لبن الأم في تركيبته على 80% من الماء، وتتغير هذه النسبة بين الصيف والشتاء، كما تتغير حسب المناخ الذي تعيش فيه الأم، كما تتغير حسب المرحلة العمرية التي يمر بها الطفل.
في بداية إمساك الطفل بثدي الأم يكون الحليب محتوياً على الماء لإرواء ظمئه، ثم تزداد نسبة الدهون؛ حتى تكون نهاية الرضعة الأكثر تركيزاً مما يعطيه الشعور بالشبع، وكذلك زيادة وزنه مع كل الفوائد الغذائية الأخرى.
شرب الماء في الشهر الأول من عمر الطفل يزيد من نسبة إصابته بالصفراء في الدم.
إعطاء الطفل الماء قبل سن ستة أشهر يعرضه للإسهال وسوء التغذية والبكتيريا.
يفطم الطفل الذي يشرب الماء قبل سن ستة أشهر عن حليب أمه باكراً؛ لأنه يقل تدريجياً.
أما بعد سن ستة أشهر فيقدم الماء للطفل بالملعقة، وبالتدريج أو بالسرنجة.
الماء المعقم هو الماء الذي يقدم للرضيع.
يجب أن يتدرب الطفل على ارتشاف الماء بالتدريج.
وعن كمية الماء التي تقدم للطفل بعد سن ستة أشهر ترى منظمة الصحة العالمية أن ذلك يخضع لعدة شروط، وعلى العموم فيمكن تقديم من 118 إلى 177 مليمتر من الماء يومياً من سن سبعة أشهر حتى العام.