لتقليل خطر الوفاة المبكرة.. خبراء ينصحون بممارسة الرياضة دقيقتين يوميا
أظهرت دراسة حديثة أن دقيقتين فقط من التمارين الرياضية القوية كل يوم قد تكون كافية لتقليل خطر وفاتك في سن مبكرة.
ويقول خبراء إنك لست مضطرا إلى القيام بأي شيء مكثف، حيث إن مجرد صعود الدرج أو الركض حول الحديقة أو القفز يكفي.
وحلل علماء جامعة سيدني بيانات أكثر من 70 ألف بريطاني، وتتبعوا مستويات تمارينهم الرياضية لمدة أسبوع وصحتهم اللاحقة على مدى السنوات السبع المقبلة، وفق ما ذكرته صحيفة ديلي ميل.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين مارسوا نشاطا قويا لمدة 15 دقيقة فقط أسبوعيا – أو دقيقتين و9 ثوان في اليوم – كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 18٪ خلال فترة الدراسة.
وقال المعد الرئيسي الدكتور ماثيو أحمدي: “تشير النتائج إلى أن تراكم النشاط الحيوي في فترات قصيرة على مدار الأسبوع يمكن أن يساعدنا على العيش فترة أطول. وبالنظر إلى أن ضيق الوقت هو العائق الأكثر شيوعا أمام النشاط البدني المنتظم، فإن تراكم كميات صغيرة بشكل متقطع خلال اليوم قد يكون خيارا جذابا بشكل خاص للأشخاص المشغولين”.
وتظهر النتائج المنشورة في مجلة القلب الأوروبية أن الأشخاص الذين لم يمارسوا أي نشاط قوي معرضون لخطر الموت بنسبة 4% في السنوات الخمس المقبلة.
ووفقا لدراسة سابقة نشرت في مجلة بي إم جي BMJ في 2009، وشملت 16 ألفا و414 شخصا، فقد زاد لدى المشاركين الذين لديهم سرعة مشي منخفضة خطر الموت الناجم عن مرض قلبي وعائي بمقدار 3 أضعاف مقارنة بالمشاركين الذين ساروا بشكل أسرع.
وثبتت الفوائد الصحية لممارسة التمارين الرياضية بانتظام منذ عقود. فالحفاظ على اللياقة يمكن أن يمنع السمنة وآثارها الصحية الجانبية، مثل مرض السكري من النوع 2 والسرطان.
كما تساهم ممارسة بعض التمارين الرياضية، في زيادة لياقة القلب والأوعية الدموية والرئة، وتقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، إلى جانب تحسين إدارة الحالات مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول.
بالإضافة إلى التخليص من آلام المفاصل والعضلات أو تصلبها، وتساهم في تقوية العظام، وزيادة قوة العضلات والقدرة على التحمل، وانخفاض الدهون في الجسم.
وكالات