لحماية البشرة من الشوائب.. خبراء يحددون مدة الاستحمام المثالية

شاركي:

قضاء وقت طويل خلال الاستحمام قد يكون له آثار سلبية على صحة الجلد، إذ يمكن أن يعطل الطبقة « الهيدروليبيدية » من البشرة، المسؤولة عن حمايتها وتوازن الرطوبة بها.

وقد تتم إزالة هذه الطبقة بالماء الدافئ، مما قد يؤدي إلى جفاف الجلد وتهيجه، كما يمكن أن يؤدي ضعف حاجز الجلد أيضاً إلى الاحمرار والحكة وحتى الأكزيما في بعض الأحيان، وفق « دوتشيه فيلله ».

المدة الزمنية المثالية للاستحمام

وقد يوفر الاستحمام السريع الوقت، لكنه لا يكون كافياً لإزالة الأوساخ بشكل تمام، لهذا لا يعد الاستحمام لفترة قصيرة للغاية، فكرة جيدة أيضاً.

إذا دخلت للاستحمام لفترة وجيزة وخرجت مرة أخرى بعد بضع دقائق، قد تعرض نفسك للالتهابات الفطرية.

تعتمد مدة الاستحمام المثالية على العديد من العوامل، التي قد تختلف من شخص لآخر. بما في ذلك التفضيلات الشخصية ونوع البشرة واحتياجات النظافة لكل فرد. ووفق للأطباء، فإن وقت الاستحمام الموصى به يتراوح بين ثماني وعشر دقائق. خلال هذا الوقت، يمكنك تنظيف جسمك بشكل جيد من دون تعريض بشرتك للتلف، وفق صحيفة « فرانکفورتر روندشاو » الألمانية.

فوائد الاستحمام لوقت غير قصير

وتوضح الطبيبة المختصة في الأمراض الجلدية، سوزانه شتاينكراوس للمجلة العلمية الألمانية Menshealth، الفكرة من تحديد هذه المدة الزمنية بعينها: « يكفي الاستحمام لمدة ثلاث دقائق كل يومين لتنظيف البشرة بالكامل من جزيئات الأوساخ والعرق ».

وتنصح الطبيبة أيضاً بإنهاء الاستحمام بدش بارد قصير لمدة 20 ثانية تقريباً، إذ يمكن لهذه الممارسة تحفيز الدورة الدموية وتقليل التوتر، بالإضافة إلى تخفيف آلام العضلات بعد التدريب وكذلك شد الجلد ومنح الشعر لمعاناً طبيعياً.

دوتشيه فيلله

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك