للأزواج… إليكما نصائح لانقاذ العلاقة الحميمة من الروتين والملل

شاركي:

للأزواج... إليكما نصائح لانقاذ العلاقة الحميمة من الروتين والمللالحديث والتواصل:

 

هي نقطة هامة يغفل عنها المتزوجون بعد مرور عدة سنوات على الحياة الزوجية، عندما تعتقد المراة في داخلها بأن الرجل يعلم ما تحب، وفي المقابل، يظن الرجل أن المراة تعرفه، وتعرف ما يحب، وبالتالي لا يتم أي تواصل أو أحاديث بينهما، حول ما يرغبان أو ما يريد أحدهما من الآخر في العلاقة الحميمية. وفي أحيان أخرى يشعر كل منهما بالملل من رغبات الشريك التي لا تتغير، وربما كانت تسعدهما معا بالماضي، ولا يجرؤ أحدهما على البوح والتصريح للآخر، وبالتالي تصبح العلاقة روتينية بحتة ليس فيها تجديد وجاذبية.

 

الحل بمنتهى السهولة، وهو أن يتحدث كلاكما للآخر، حول رغباته، وما يحب، وبعد سنوات من العشرة قد تكون الزوجة على علم بمفاتيح زوجها لاحتوائه، وأن تقترب منه أكثر ليتفهم طلباتها وما يسعدها لاستمرار حياتهما معا.

 

 

أهمية التجديد في العلاقة:

 

نخاف دائما من كل ما هو جديد لكن الحياة في تغيير وتجديد دائم، لذلك يجب البحث عن الجديد في علاقتنا بطرق مختلفة تسعد الطرفين معا، بتجديد معرفتنا وثقافتنا الجنسية، بما لا يتعارض مع الأعراف والشرع. فلا مانع من قراءة كتب موثوق بها أو إستشارة المختصين

 

 

إهمال المشاعر الحميمية:

 

بمرور الوقت يعتبر كل منا أنه ليس بغريب عن الآخر، فيتسرب الإهمال لكلا الطرفين، ولا يهتم أي منهما فيما يسعد الشريك، وهذا شعور قاتل للحياة الزوجية. فعندما يتقبل كل منا الأمر على هذا الشكل بعد عدة سنوات من الزواج، ويصبح القيام بالعلاقة الحميمية، في إطار من الواجب ثم نصل بعد ذلك إلى الشعور بالرغبة في التوقف تماما عن ممارسة الحياة الزوجية، وهي من أخطر المراحل التي تمر بالعلاقة برمتها.

 

يحتاج الأمر إلى بذل مجهود من كل منا لكسر الروتين، من أجل الاستمتاع بالأمور المثيرة والحميمية. وكذلك البعد عن القيام بالعلاقة في إطار من الواجب، بل من خلال المحبة والألفة والعشرة الطيبة.

 

 

البعد عن الأنانية:

 

إذا كانت الأنانية موجودة وظاهرة في كل نواحي حياتنا، فهي كذلك موجودة بحجرة نومنا وفي علاقتنا الحميمية، يجب على كل منكما مشاركة الآخر بالأمور التي يرغب فعلها لشريكه، يمكن البدء بذلك بواسطة تصرفات بسيطة، يستمتع بها كل منكما. فعندما يحب كل منكما الآخر يتقبله كما هو، وكذلك يتقبل الزوج شريكته كما هي، ولذا نرغب في صنع البهجة وكل ما هو جيد للشريك.

 

والإفصاح عن الأمور التي نرغبها أمام شريك أو شريكة حياتنا، يكسر حاجز (الأنا) ويزيد من سعادة علاقتنا الزوجية والحميمية، وبالتالي يساعد على تحسين العلاقة الزوجية والأسرية برمتها.

 

 

عدم إهمال النفس:

 

ينسى الزوجان كثيرا أنفسهما ورغباتهما. وهذه تكون بداية طريق الإهمال الذاتي. عندما يكون هناك اطفال، قروض بنكية، ضغوطات في العمل، ويتفانى كل منهما في مشاكل الحياة، لا يهتم الرجل كثيرا بشكله، وبالتالي تفقد المرأة الحافز لتبدو كما كانت جذابة. لان هناك الكثير من الأمور أكثر أهمية منا، ونرجيء العناية بالنفس والذات فيمل كل منا الآخر، ويشعر بالتعاسة.

 

الحل ممكن بتدريب أنفسنا على أن نولي أهمية ووقت لذاتنا، وليكن كل منا عوناً للآخر. قوما بالثناء والمدح لأنفسكما وكذلك الثناء والمدح للآخر، ولابد من تخصيص وقت فراغ لكما فقط، ولا تنسيا الدلال والشعور بالفرح، وتجنبا جميع عوامل التوتر والقلق خلال هذا الوقت الحميم.

 

 

تجديد الذكريات:

 

هناك ذكريات كثيرة بينكما، مثلا أول مكان للقاء، وأماكن قضاء شهر العسل، وذكريات أول زهرة أهديت للشريكة، وذكريات العطر، ولا مانع من الذهاب لشواطئ جديدة والتمتع برياضات مسلية، ضمن مجموعات سياحية، أو معا بمفردكما، وإصطحاب كل ما يسعدكما من ملابس جديدة، وعطور، وغيرها من أموركما الخاصة، وتناولا الطعام معا في حميمية شديدة، ولا تتحدثا فيما يعكر صفو لحظاتكما.

 

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك