للترويج للصورة السياحية للمغرب.. مكتب السياحة يستعين بمؤثرتين أمريكية وإسرائيلية
عقب اعتماده في وقت سابق لاستراتيجية تسويقية وتواصلية لاقتحام الأسواق الأوروبية الرئيسية، قرر المكتب الوطني المغربي للسياحة أن يواصل سياسته الترويجية عبر استهداف الأسواق الإسرائيلية والأمريكية بغية تعزيز إقبالهم على عروض وجهة المغرب وما تزخر به من ثروات طبيعية وتراثية جذابة.
وأوضح المكتب، في بلاغ له، أنه لتحقيق هذا المسعى، وقع الاختيار على مؤثرتين مشهورتين للدفع بالصورة السياحية للمغرب.
وأضاف البلاغ أنه “لإنجاح هذه الحملة الترويجية في السوق الأمريكي، عمد المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى الاستعانة بالمؤثرة كيلي إيردمان، المشهورة على المنصات الرقمية ب”هابي كيلي”، والسوق الإسرائيلي بالمؤثرة “ياردن هاريل”. وتعد هذه البادرة واحدة من الأعمال التي أنجزها المكتب مع باقي المؤثرين بأسواق أخرى جد مهمة”.
وهكذا، فقد تم توجيه الدعوة للمؤثرة “هابي كيلي”، الراقصة والكوريغرافية الأمريكية المتمرسة، للتعريف بثروات المغرب لدى السياح الأمريكيين، لكونها أصبحت منذ سنوات قليلة واحدة من الوجوه المشهورة على مواقع التواصل الاجتماعي بفضل عرضها لفيديوهات مفعمة بطاقة إيجابية، تنم عن إبداع خارق ومثير للغاية، فهذه المؤثرة الأمريكية تتوفر حاليا على 3,5 مليون متتبع على تيك توك، و1,7 مليون متابع على شبكة أنستغرام.
أما في ما يتعلق بياردن هاريل، يضيف المصدر ذاته، فهي منشطة تلفزيونية إسرائيلية وواحدة من خمس أشهر السيدات الأكثر تأثيرا بإسرائيل، حيث تقوم بتنشيط برنامج الأسفار “أحسن ما في العالم”. وهي مولعة بالسفر والرحلات، ودأبت يوميا على تقاسم روعة وجمال الأماكن التي تزورها مع متتبعيها.
وأشار المكتب إلى أن هاتين الموهبتين تنضويان ضمن قائمة العديد من المؤثرين الذين ألف المكتب الاستعانة بهم في حملاته الترويجية، أمثال نورمان أو مانون باسكيي بالسوق الفرنسي، في إطار سعيه لملامسة واستقطاب السياح الفرنسيين على شبكات التواصل الاجتماعي، وتحفيزهم على اكتشاف الوجه الآخر لوجهة المغرب.
وأوضح البلاغ ذاته أنه “بفضل التأطير المقدم لهما من طرف فرق المكتب الوطني المغربي للسياحة، عمدت هاتان المؤثرتان إلى الاستعانة بديكورات مغربية وتقاسمهما مع مواطنيهما، ونجحتا بالتالي في استعراض جولاتهما ولقاءاتهما بالمغرب، عبر إظهار تجارب سياحية ستحفز متتبعيهما على الإقبال على العروض المقدمة بوجهة المغرب قصد الاستمتاع بروعة مختلف الجهات والمناطق المغربية”.