لمؤزارة لبؤات الأطلس.. توافد كبير للجماهير المغربية على المجمع الرياضي مولاي عبد الله في الرباط (صور وفيديو)

شاركي:

لحظات قبيل إعطاء إنطلاقة مباراة نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات والتي تجمع المنتخب المغربي لكرة القدم النسوية ونظيره الجنوب إفريقي، تعيش العاصمة الرباط على إيقاع حركية غير عادية، حيث كل الطرق تؤدي إلى المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، الذي سيكون مسرحا لهذه المواجهة التي ستحسم أمر المتوج بالكأس القارية.

فأجواء ما قبل المباراة تسودها لحظات تحبس الأنفاس لمشاهد غيرت من الحياة العادية لساكنة مدينة الأنوار، فلا صوت يعلو على صوت الجماهير المغربية، من مختلف الاعمار والفئات المجتمعية ذكورا وإناثا، التي بدأت تتقاطر منذ صباح اليوم السبت على المدينة ومعها محيط المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، مرتدية أقمصة المنتخب الوطني المغربي وحاملة الاعلام الوطنية، وقلوبها مع “لبؤات الأطلس” من أجل التتويج بأول لقب قاري.

فانطلاقا من مختلف مداخل المدينة شمالا وجنوبا شرقا وغربا ومن أحيائها المترامية أضحى أنصار المنتخب المغربي النسوي من مختلف الفئات العمرية يؤثثون مدرجات المركب الرياضي التي إكتست باللونين الأحمر والأخضر.

ويخوض المنتخب الوطني المغربي، غمار هذه المباراة متسلحا بعاملي الأرض والجمهور مما سيشكل حافزا كبيرا للبؤات الأطلس لصنع ملحمة كروية بنون النسوة والتأكيد على أحقيتهن وجدراتهن باللقب خاصة بعد كسر شوكة المنتخب النيجيري المهيمن على المسابقة القارية منذ بداياتها، بتحقيق اللقب 11 مرة من أصل 13 نسخة.

وتحرص الجماهير المغربية، كعادتها، على مؤازرة العناصر الوطنية في هذه المحطة الحاسمة للظفر بكأس أمم افريقيا للسيدات (المغرب 2022)، مما يعكس حجم وأهمية هذه المواجهة الكروية والتاريخية بالنسبة لعشاق كرة القدم الوطنية.

والأكيد أن الجماهير المغربية ستكون حاضرة كالعادة لدعم ومساندة اللاعبات المغربيات للفوز بالكأس وتحقيق رقم قياسي جديد في تاريخ كرة القدم النسوية في إفريقيا، بعد الرقم المسجل في مباراة المغرب ونيجيريا بالرباط (أكثر من 45 ألف متفرج).

IMG_0444

ويتوقع أن تشهد المباراة النهائية حضورا جماهيرا غير مسبوق بعدما قررت السلطات والجامعة الملكية لكرة القدم، إتاحة الفرصة للجماهير المغربية بالدخول مجانا إلى الملعب لتشجيع لبؤات الأطلس، حيث ينتظر تجاوز عدد الحضور سقف 50 ألف متفرج سيخلقون الحدث خلال المباراة بتشجيعاتهم وأهازيجهم المتواصلة دعما للبؤات الأطلس طيلة أطوار المباراة، وسط حضور نسائي لافت، سيؤرخ لا محالة لمحطة وضاءة في تاريخ كرة القدم المغربية.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك