مأساة حقيقية.. فتاة تعيش مقيدة في منزلها بسلاسل حديدية لمنعها من قتل نفسها
تعيش أسرة مصرية مأساة حقيقية، بسبب مرض غريب ونادر أصاب ابنتها وجعلها تعيش مقيدة في سلاسل حديدية منذ 10 سنوات لتجنب تعرضها للموت.
ولجأت أم مصرية لتقييد ابنتها بسلسلة حديدية في منزلها بسبب معاناتها من مرض في المخ يسبب لها إفراطا كاملا في الحركة ويجعلها تحاول قتل نفسها وايذاء نفسها والآخرين، حسب ما نقله موقع « أخبار الآن ».
وتقول خديجة محمد والدة الطفلة لوسائل إعلام عربية إن ابنتها التي تبلغ من العمر 18 عاما، أصيبت بمرض بعد عدة سنوات من ولادتها، وبعد فحصها طبيا تبين أنها تعاني من فرط شديد في الحركة، وحاولت الانتحار أكثر من مرة سواء بإلقاء نفسها في مياه النيل أو القفز من شرفة المنزل.
وقالت إنها ولإنقاذ ابنتها وتفادي تعرضها للموت قررت تقييدها بسلاسل حديدية وتتولى إطعامها وهي بهذه الحالة، مشيرة إلى أن الابنة حاولت قتل أشقائها، وتصيبها نوبات من الصراخ تضطر بعدها لمحاولة طرق رأسها في الجدران.
وطالبت الأم الأطباء بالبحث عن حل لمأساة ابنتها، حيث فشلت كافة طرق ووسائل العلاج معها، مشيرة إلى أن الموت يحاصرها من كل جانب ويكاد مرض ابنتها يدمر أسرتها بالكامل.