مأساة مهسا أميني تتكرر.. السلطات الإيرانية متهمة بقتل شابة تبلغ من العمر 17 عاما
في الوقت الذي تشهد فيه إيران احتجاجات مناهضة للحكومة، بعد مقتل الشابة الإيرانية مهسا أميني على يد السطات، تكررت نفس المأساة، حيث وجهت أصابع الاتهام من جديد إلى القوات الإيرانية بعد مقتل شابة تبلغ من العمر 17 عاما.
الشابة تدعى نيكا شكارامي، واختفت أثناء الاحتجاجات في إيران، وبعد أسبوع، سلمت قوات الأمن جثتها إلى أهلها.
واتهمت الناشطة الإيرانية الأميركية، مسيح علي نجاد، الثلاثاء، القوات الإيرانية بقتل الشابة، شكارامي، بعد اعتقالها أثناء الاحتجاجات الشعبية.
وقالت نجاد المقيمة في الولايات المتحدة وهي ناشطة حقوقية ترصد أخبار الاحتجاجات الإيرانية، إن قوات الأمن قتلت الشابة بعد أن كسرت جمجمتها بعد الاعتداء عليها.
وكتبت على تويتر: « نيكا شكارامي، 17 عاما، اختفت أثناء الاحتجاج. بعد أسبوع، سلمت قوات الأمن جثتها وقد تحطم أنفها بالكامل وكسرت جمجمتها جراء عدة ضربات ».
وصرحت عائلة نيكا أن جسدها أصيب بجروح مشبوهة، بما في ذلك كسر في الجمجمة وانهيار في الأنف بسبب الضربات المتكررة.
ورغم أن قوات الأمن أبلغت الأسرة بأنها سقطت من ارتفاع وتعرضت للإصابات، قالت الأسرة إن الفحص الفعلي للجثة يدل على خلاف ذلك.
وكشفت النسخة الفارسية من شبكة « بي بي سي » البريطانية أن الأسرة كانت تخطط لدفن نيكا شكارامي، الاثنين، لكن « جثمانها خطف ودفن في قرية على بعد 40 كيلومترا ».