ما خلاو فين داروها.. عبارتا « سير سير سير » و »ديرو النية » تتعرضان لحملة « تمييع »
لا شك أن عبارتي « سير سير سير » و »ديرو النية »، ستظلان راسختين في أذهان مغاربة لعقود من الزمن، لما تحملانه من معاني وذكريات لحدث تاريخي شهده المغرب، وهو التأهل إلى نصف نهائي كأس العالم لأول مرة.
العبارتان هما في الأصل لمدرب المنتخب الوطني وليد الرگراگي، وكانتا « شعارا » للمغرب طيلة مشاركته في المونديال، وفأل خير عليه.
وأصبحت العبارتان تستخدمان بشكل كبير بين المغاربة، ولها طعم خاص بينهم، إلا أن أشخاصا استغلوها لمشاريعهم الربحية، سواء للترويج إعلانيًا لمنتجاتهم أو لجذب أكبر عدد من المتابعين، مما بدء يُفقدها « حلاوتها » وقيمتها.
واعتبر الإعلامي رضوان الرمضاني أن العبارتين تتعرضان لعملية تمييع، وسطوٍ إشهاري.
وجاء في تدوينة للرمضاني على الفايسبوك، حول هذا الموضوع: « عبارتا « سير سير سير » و »ديرو النية » تتعرضان لعملية تمييع مُقرِفة… الاستلهام مزيان، ما قلنا شاي، ولكن هاد السطو الإشهاري مثير للتقزز… ».
واتفق كثيرون مع تدوينة الرمضاني، وجاء في بعض التعليقات: « قلناها حتى عينا. ياربي يتفرقوا على المنتخب. وحق مولانا مغيحشمو حتى تولي تسلخنا البنين في قلب سطاد دونور ».
وعلق أحدهم: « ديرو النية هي براءة الاختراع لوليد الركراكي خصو يدخل في هذا الأمر ».
وأضاف آخر: « الانتهازيون يسطون على كل ما هو معنوي لخدمة مشاريعهم الاقتصادية ».