متشبثين بقرارهم.. حمامات ترفض فتح أبوابها بـ50 في المائة من طاقتها الاستيعابية
يستمر تشبث أرباب 12 ألف حمام، بقرار عدم فتح أبوابهم أمام المواطنين يوم 25 يونيو بـ50 في المائة فقط من طاقتهم الاستيعابية.
وفي بلاغ جديد للجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات والرشاشات في المغرب، جدد أرباب حمامات تشبثهم بفتح الحمامات بشكل عادي وفي الأخير.
وجاء في البلاغ « أعلنت الحكومة عن الشروع في المرحلة الثانية من تخفيف الحجر الصحي على المستوى الوطني ابتداء من يوم 24 يونيو الجاري عند منتصف الليل، ومن بين القطاعات المشمولة بالقرار، الحمامات التقليدية، لكن السلطات فرضت مجموعة من الشروط بشكل عام، من المستحيل تطبيقها داخل الحمامات من قبيل ارتداء الكمامات واستغلال 50 بالمائة من الطاقة الاستيعابية، وكذلك فرض التباعد الاجتماعي ».
وأضاف: « وفي غياب أي تواصل مع الجامعة من طرف الحكومة والسلطات المحلية حول كيفية تنزيل هذه الشروط والتدابير على أرض الواقع بالنسبة للحمامات، فإنا نجدد تشبثنا بفتح الحمامات بشكل عادي وفي الأخير، نطالب الحكومة بفتح حوار جاد ومسؤول مع الجامعة حول كيفية تنزيل شروط وتدابير فتح الحمامات على أرض الواقع، وتحمل الحكومة كامل المسؤولية فيا ستؤول إليه أوضاع القطاع في حالة تجاهل طلبنا، تترك الجامعة لمن أراد أن يفتح حمامه للشروط التي وضعت السلطة كل الخيار على أن يتحمل المسؤولية الكاملة لقراره ».
وكان ربيع أوعشا، رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات والرشاشات في المغرب، قد أكد أمس الاثنين (22 يونيو)، في اتصال هاتفي مع موقع « كيفاش »، أنهم لن يعودا إلى العمل يوم 25 يونيو ولا يقبلون بـ50 في المائة فقط من الطاقة الاستيعابية للحمام.
وكشف أوعشا أن بعض أصحاب الحمامات المنخرطين في الجامعة « لا يودون تحمل المسؤولية، أي مسؤولية ضمان عدم انتقال العدوى بين الناس داخل حمامتهم وكذلك، لا يقبلون بنصف الطاقة الاستيعابية ».
وتابع: « الحمام كل صباح كيخدم بـ1000 درهم ديال الحطب وما يمكنش ديك الكمية تخدم غي على ود 50 في المائة ديال الطاقة الاستيعابية »، مضيفا: « الناس مضرورة والحمام ماشي غير أجي وحل خاصو مدة باش يتصلح ».
وأوضح أوعشا أن أرباب الحمامات المنخرطة في الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات والرشاشات بالمغرب « مستعدين يصبرو حتال يوليوز يقدرو يرجعو يخدمو بطاقة استيعابية ديال 100 فالمائة « .