متضامنون وشامتون.. ردود فعل متباينة على الحكم الصادر في حق لمجرد

شاركي:

قسم الحكم الصادر في حق الفنان سعد لمجرد، والذي يقضي بسجنه ست سنوات بتهمة الاغتصاب، الرأي العام، في المغرب والوطن العربي وفي الخارج.

وأحزن الحكم محبي لمجرد، وفي المقابل « أسعد » آخرين، إذ وصفوه بـ »المنصف والعادل ».

مدافعون ومتضامنون

بعد صدور الحكم، عبرت فئة عريضة من محبي النجم المغربي، عن حزنها بقرار سجن الأخير لمدة 6 سنوات، معتبرة أنه « مظلوم » و »لا يستحق » ذلك.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي انتشرت تدوينات لأشخاص يدافعون عن لمجرد، وبعضها كانت لفنانين وزملاء له من الوسط الفني.

وبينهم الفنان زياد برجي الذي كتب في تدوينة له: « كلنا تحت سقف القانون ونرضى بحكمه. فكل مذنب يستحق العقاب. ولكن سعد أخي .. فهل يتخلى أخ عن أخيه حتى وإن أخطأ؟ الحمد لله على كل شيء و إن الله غفور رحيم عليم ».

وكتب الفنان حاتم عمور تعليقا على الحكم: « إن العين لتدمع والقلب ليحزن وانا على ما حدث لمحزونون. الله يخفف عليك أخي سعد والله يصبرك و يقويك لا حول و لا قوة إلا بالله ».

وبين المدافعين أيضا، فئة من معجبي لمجرد، نشرت تدوينات وتقاسمت تعليقات على الحكم الصادر في حقه.

وجاء في أحدها: « الله معه وهو بريء بريء ».

وجاء في آخر: « ربي يطلق سراحو ويخرج براءة أنا تبانلي بريء سعد معندهش ملامح تاع الشر ».

وبين المتضامنين أيضا، من أطلق حملة تحت شعار « كلنا سعد لمجرد ».

سعداء بالحكم

وفي المقابل، عبرت نساء وهيئات حقوقية سواء في المغرب أو في الخارج، عن « ارتياحها » بعد الحكم الصادر في حق لمجرد، مبرزة أن كل « مغتصب » ثبتت عليه التهمة يجب أن يعاقب.

وعبر ائتلاف خارجات عن القانون عن سعادته بالحكم، معتبرين أنه جزاء كل مغتصب، وانتصار لكل امرأة وقعت ضحيته.

وجاء في تدوينة للائتلاف: « 6 سنوات سجن لمجرّد. قلوبنا وأفكارنا مع هؤلاء النساء اللواتي لم ينلن العدالة أبدًا. نقف شامخين وأقوياء مع جميع الناجين من الاغتصاب ».

واعتبرت حركة « حاشاك »، أن الحكم الصادر في حق لمجرد يعتبر « لا شيء »، مقارنة بالتهم الموجهة إليه.

وكان بين المؤيدين للحكم أيضا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، عبروا عن مواقفهم في منشورات على حساباتهم.

وجاء في أحد التعليقات: « لو ماكان مذنب ما كانوا حاكموه وحكموا عليه بيستاهل اصلا لهيك عنا بالشرق وطالما عقولهم متل مو مكتوب وأنه واقفين مع شخص متل هاد
بحياتهم ما رح يصدقوا بنت اتعرضت لهاد الشي ورح يروح حقها هدر مثل العادة ».

وكتبت إحداهن: « ياريت كان القضاء عادل في كل أنحاء العالم وكل واحد يتحاسب على أفعاله مهما يكون واش يكون ».

عائلة في « صدمة » ومحامي في « دهشة »

وعقب الحكم، عبرت أسرة الفنان لمجرد عن صدمتها معتبرة أنه « قاسي جدا »، في حقه.

ونشر البشير عبدو والد لمجرد تدوينة على إنستغرام، جاء فيها: « حبايبنا في كل مكان أود أن أعبر لكم عن حزني العميق وذهولي لما أصابني وزوجتي للا نزهة وعروستنا غيتة وكل افراد أسرتنا لما أقدم عليه القضاء الفرنسي في حق ولدي الغالي سعد لمجرد الذي لا يستحق هذا القرار القاسي الغامض ».

وتابع: « أصبحنا هاته الأيام نعيش حياة صعبة جدا لايعلمها إلا الله سبحانه وتعالى دعواتكم لنا بالصبر والتحمل ريتما يأتي الفرج إن شاء الله ».

وفي تصريحات له، وصف محامي لمجرد الحكم بـ »المثير للدهشة ».

وانتقد جان مارك فيديدا الحكم مبرزا أنه صدر دون أي دليل مادي أو عنصر طبي.

وقال إن المحكمة فضلت رواية الضحية على رواية لمجرد، فلم يكن هناك ثالث معهما في الفندق.

وأضاف أن أحدهما يروي قصة اغتصاب، بينما الآخر يروي قصة مشادة بين الاثنين.

وكشف المحامي أن « الفحوصات الطبية التي أجريت لم تظهر أي أثر للحمض النووي في الأعضاء التناسلية للآنسة لورا بريول مما يدل بوضوح على أنه لم يكن هناك أي فعل اغتصاب يمكن أن يكون قد ارتكبه سعد لمجرد ».

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك