مديرة مركز تحاقن الدم في البيضاء: المركز يتوصل بـ400 طلب للحصول على الدم يوميا
زينب القادري
يحتفل العالم باليوم العالمي للمتبرعين بالدم في (14 يونيو) من كل سنة، وهو مناسبة لتذكير وإبراز أهمية التبرع بالدم من أجل إنقاذ حياة المرضى، وتحسيس المواطنين بأهمية التبرع بالدم.
عملية التبرع بالدم بإمكانها أن تطيل حياة المصابين بمرض القصور الكلوي وأمراض القلب والشرايين ومرض السرطان.
وصرحت الدكتورة أمال دريد مديرة مركز تحاقن الدم بالدار البيضاء لموقع للا بلوس، أن المركز يتوصل بـ400 طلب يوميا و يتم إخراج بين 500 و 600 كيس يوميا وأضافت أنه يتم استهلاك كمية كبيرة من الدم خاصة في جهة الدارالبيضاء سطات.
وعملت الدكتورة دريد على وضع استراتيجية للتواصل من أجل تلبية حاجيات المرضى بإطلاق حملات في مختلف مناطق الجهة ووضع وحدات تحاقن الدم في الأحياء من أجل تقريب الخدمة للمتبرع، وقامت بشراكات مع الإدارات العمومية والخاصة والتي لقيت تفاعلا كبيرا مع العاملين في القطاعين الخاص و العام
وفي خطوة سابقة من نوعها استطاعت الدكتورة أمال دريد أن تخلق منافسة بين جمهور فريق الرجاء البيضاوي والوداد البيضاوي، حيث تبرع الوينرز ب 820 كيس فيما وصل عدد المتبرعين من جمهور الرجاء البيضاوي الالتراس إلى 408 متبرع.
وبمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم دعت الدكتورة أمال دريد جميع المواطنين بالتبرع بالدم وأن العملية لا تتعدى 10 دقائق، حيث يعوض ساعات قليلة بعد التبرع.