مراجعة مدونة الأسرة.. الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الأب والأبناء تدعو إلى إصلاحات تحمي حقوق الآباء
دعت الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الأب والأبناء، إلى أن تشمل مراجعة مدونة الأسرة إصلاحات تدافع عن حقوق الآباء وتحميهم من الابتزاز.
وفي مذكرة إلى وزارة العدل، طالبت الجمعية التي تضم رجالا مطلقين، بـ“تجريم تحريض الأطفال على أحد الأصول، وإعطاء المحرض خبرة نفسية عاجلة، وتطبيق عليه نفس عقوبات الامتناع”.
وأكد الإطار المدني، على ضرورة “جعل تنفيذ وتبليغ صلة الرحم مرة واحدة فقط، لما فيه من إنهاك غير الحاضن ماديا وابتزازه ومنعه بطريقة غير مباشرة من تمضية الوقت مع أبنائه”.
ودعت الجمعية إلى إسناد الحضانة لمن يستحق، وجعل رأي الأبناء حاسما في إسناد الحضانة بناء على خبرة نفسية، اعتمادا على قوله تعالى لا تضار والدة بولدها ولا مولود له بولده وكذلك على المادة 5 والمادة 16 من اتفاقية “سيداو”، التي تنص على أن للرجال والنساء نفس الحقوق والواجبات على أبنائهم، وأنهما مسؤولان على تربيتهم بالتساوي.
وشجعت المذكرة على الحضانة المشتركة للأبناء، من خلال منح “جمعة وسبت وأحد لغير الحاضن والعطل المدرسية كلها ونصف العطلة الصيفية، وعطل الأعياد كاملة بالتناوب كل سنة بين الأبوين أثناء الزواج والنزاع أو الطلاق منذ بلوغ الطفل سنة أو حتى قبل سنة، بشروط توفر مساعدات في الرعاية”.
وشددت الجمعية، على أنها “مع ولاية مشتركة مع وضع شروط لمنع اختطاف الأولاد داخل أو خارج الوطن، ولا سفر إلا بموافقة الطرف الثاني، احتراما لاتفاقية لاهاي المتعلقة بالجوانب المدنية للاختطاف الدولي للأطفال”.
وفيما يتعلق بالنفقة، طالبت الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الأب والأبناء بأن تكون النفقة “مشتركة على الأبوين حسب مدخوليهما، وجعل شروط نفقة الولد كنفقة البنت وتوقفهما بنفس السن، تطبيقا للمادة 16 من اتفاقية سيداو، التي تنص على أن للرجال والنساء نفس الحقوق ونفس المسؤوليات أثناء عقد الزواج وأثناء فسخه”.
وفي موضوع الإرث، اعتبرت الجمعية أن تعصبب الأعمام مع بنات الميت ليس حكما قطعيا في القرآن وسبب ضررا لبناتنا ويجب إعادة النظر فيه.
شيماء ناجم