« مرضي الوالدين ».. تعامل كريم بنزيما مع والدته في ليلة تتويجه بالكرة الذهبية ينال إعجاب محبيه
حظي تعامل كريم بنزيما، نجم فريق ريال مدريد، أمس الاثنين (17 أكتوبر)، مع والدته، لحظة تتويجه بالكرة الذهبية، بإعجاب محبيه.
وأبدى محبو بنزيما، إعجابهم بالاحترام والحب الكبيرين اللذان يكنهما لوالدته، والتي ناداها للصعود إلى المسرح رفقة ابنه ورفقته، من أجل تسلم الكرة الذهبية لأول مرة في مساره الكروي.
وعبرت والدة بنزيما عقب تتويجه، بافتخارها بابنها، وقالت في تصريحات إعلامية: « أنا سعيدة جداً وفخورة جداً بإبني. نعم لقد آمنت بإبني كثيراً ».
وبدوره أكد بنزيما على أن والدته آمنت به وبقدراته، وكانت دائما الداعم الأول له.
واعتبر بنزيما بعد حصوله على جائزة الكرة الذهبية بسن 34 عاماً، أن تكريمه المتأخر يناسب التحول الذي مر به وهو في الثلاثين من عمره عندما اكتشف معنى الطموح.
وقال بنزيما: « كانت هذه الكرة الذهبية دائماً في ذهني، ولكن بعد سن الثلاثين اكتشفت معنى الطموح. جعلني ذلك أعمل بجد أكبر، وأكون أكثر حسماً، وأراهن على أشياء مهمة مثل أن أكون قائداً في الفريق. عندما كان عمري 22 عاماً لم يكن لدي نفس الطموح كما الحال اليوم ».