مصدره/ خصائصه/ آثاره الجانبية.. بروفيسور مغربي يكشف معلومات عن اللقاح الذي سيستفيد منه المغرب
أعطى الملك محمد السادس الاثنين (9 نونبر)، تعليماته بخصوص عملية التلقيح المكثفة ضد فيروس كورونا، التي سيستفيد منها المغاربة خلال الأسابيع المقبلة.
ولاحقت هذا الإعلان مجموعة من التساؤلات حول مصدر اللقاح ونوعه وفاعليته، كما راجت على مواقع التواصل الاجتماعي معطيات صحيحة وأخرى مغلوطة حول هذا الأخير.
وفِي اتصال مع موقع « لالة+ » قدم البروفيسور مصطفى الناجي، مدير مختبر علوم الفيروسات في جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء، معلومات وتوضيحات حول هذا اللقاح.
مصدر اللقاح
وقال البروفيسور الناجي: « اللي خاص يعرفو المغاربة هو أن أي لقاح قبل ما يتم تطعيم الناس بيه خاص يحصل على ترخيص، واللقاح اللي غادي يستفدو منو المغاربة هو اللقاح الصيني ديال شركة سينوفارم اللي عندها اتفاقية شراكة مع شركة سوطيما فالمغرب ».
خصائص اللقاح
وأوضح الناجي في الاتصال ذاته، أن « اللقاح الصيني ديال سينوفارم عبارة عن فيروس موهن مللي كيتم الحقن ديالو فالجسم مكاينتشرش بحدة كينتج أجسام مضادة اللي كيحميو الشخص ».
وكشف البروفيسور أنه سيتم إعطاء اللقاح حسب جدول لقاحي في حقنتين، حقنة أولى وحقنة ثانية بعد مرور شهر.
الآثار الجانبية للقاح
وبخصوص الآثار الجانبية للقاح شركة سينوفارم، قال مدير مختبر علوم الفيروسات في جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء: « خلال التجارب ما كانوش حالات مقلقة وهادي معروفة فأي لقاح ».
وتابع البروفيسور: « الآن عندنا لقاح… وإيلا بقينا متبعين ما يروج غادي تفوتنا الفرصة خصوصا أن الفيروس أصبح أكثر حدة وكينتشر بسرعة ووقف لينا الاقتصاد ديالنا ».
نجاعة لقاح سينوفارم
ومن جهة أخرى، أظهر لقاح كورونا، الذي ما تزال مجموعة « سينوفارم » الدوائية الصينية تختبره، نجاعته على نحو 56 ألف شخص، وفق ما ذكرت صحيفة « غلوبال تايمز ».
ونقلت الصحيفة الصينية عن رئيس « سينوفارم » قوله، يوم الجمعة الماضي (6 نونبر)، إن 56 ألف شخص شخص تلقوا لقاح كوفيد-19، وسافروا إلى الخارج، ولم يصابوا بفيروس كورونا المستجد.
وقال ليو جينغ تشن، رئيس الشركة، في مؤتمر صحافي، إنه تم تطعيم حوالي 100 ألف شخص بلقاح الشركة، ولم يظهروا أي ردود فعل سلبية حتى الآن.
وأشار المتحدث إلى أن مجموعة من بين الذين تم تلقيحهم، سافرت إلى الخارج، ولم تصب بالفيروس.