معطيات صادمة.. 1,5 مليون امرأة تقع ضحية للعنف الإلكتروني في المغرب
كشف بحث أنجزته المندوبية السامية للتخطيط أن ما يقارب 1,5 مليون امرأة تقع ضحية للعنف الإلكتروني، بنسبة انتشار تبلغ 14 في المائة، خاصة مع تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الجديدة وتوسيع الشبكات الاجتماعية، التي أدت إلى بروز هذا الشكل من أشكال العنف.
وأوضح البحث الذي نشرت نتائجه الأولية في إطار الحملة الوطنية والدولية للتعبئة من أجل القضاء على العنف ضد النساء، أنه « بنسبة انتشار تبلغ 14 في المائة أي ما يقارب 1.5 مليون امرأة تقعن ضحية للعنف الإلكتروني من خلال البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية والرسائل النصية القصيرة وطرق أخرى ».
وأشارت المندوبية إلى أن احتمال الوقوع ضحية لهذا النوع من العنف يرتفع إلى 16 في المئة بين نساء المدن وإلى 29 في المائة بين النساء الشابات المتراوحة أعمارهن ما بين 15 و 19 سنة وإلى 25بالمئة بين النساء الحاصلات على مستوى تعليمي عالي وإلى 30 في المائة بين العازبات وإلى 34 في المائة بين التلميذات والطالبات، موضحة أن هذا النوع من العنف يرتكب في 77 في المائة من الحالات من قبل شخص مجهول.
وتتوزع باقي الحالات المتبقية بنسب متساوية تقارب 4 في المائة بين أشخاص لديهم علاقة مع الضحية خاصة الشريك وأحد أفراد الأسرة وزميل في العمل وشخص في مجال الدراسة وصديق (ة).
من جهة أخرى، أشارت المندوبية إلى أن التحرش الجنسي هو العنف الرئيسي الممارس ضد المرأة في الأماكن العامة، حيث تعرضت 13 في المائة من النساء للعنف خلال 12 شهرا الماضية (1,7 مليون امرأة) في الأماكن العامة، 16 في المائة في المناطق الحضرية و7 في المائة في المناطق القروية.