معطيات وأرقام صادمة.. تسجيل أزيد من 12 ألف حالة عنف ضد النساء

شاركي:

كشف التقرير السنوي الذي قدمته « الرابطة إنجاد ضد عنف النوع » و »نساء متضامنات » حول العنف المبني على النوع، أن مراكزها استقبلت 12 ألفا و233 حالة عنف ضد النساء خلال سنة 2018، تتعلق 48,95 في المائة منها بالعنف النفسي، مقابل 10 آلاف و959 حالة سنة 2017.

التقرير الذي أصدر الجمعة (22 نونبر)، تضمن مجموعة من المعطيات الإحصائية الصادمة التي ترصد مختلف مظاهر العنف وتجلياته إلى جانب الخصائص السوسيو اقتصادية لمرتكبيه وضحاياه.

وأوضح التقرير أنه إلى جانب العنف النفسي الذي شكل حوالي نصف حالات العنف الممارس ضد النساء، بلغت نسبة العنف الاقتصادي-الاجتماعي 24,42 في المائة، والعنف الجسدي 15,17 في المائة.

وحل العنف النفسي في المرتبة الأولى بنسبة 48.95% التي تعادل 5989 حالة عنف، مقارنة بباقي أشكال العنف المسجلة لدى شبكتي إنجاد ونساء متضامنات، وتعزى هذه النسبة العالية وفق ما يوضحه التقرير إلى سبب رئيسي يتمثل في كون العنف النفسي ملازم لباقي أشكال العنف الأخرى وخاصة الجسدي والجنسي.

وجاء العنف الاقتصادي والاجتماعي في المرتبة الثانية بنسبة 24.42%، يليه العنف الجسدي بنسبة 15.17%، ثم العنف القانوني بنسبة 6.78% والعنف الجنسي في الرتبة الأخيرة بنسبة 4.68%.

وأشار التقرير إلى أن جل النساء ضحايا العنف بمختلف أشكاله هن متزوجات وربات بيوت ومن مستويات دراسية متدنية.

وبلغت نسبة المتزوجات 36.57% منهن تتراوح أعمارهن بين 29 و38 عاما، و26.38% منهن تتراوح أعمارهن بين 18 و28 عاما.

كما تظهر المعطيات المتعلقة بالخصائص السوسيو اقتصادية للنساء ضحايا العنف، أن أغلبهن متزوجات بنسبة 71.47% تليهن المطلقات بنسبة 10.67%.

في السياق نفسه، تظهر الإحصائيات أن أزيد من نصف المعنفات، وتحديدا 55.64% منهن ربات بيوت، تليهن العاطلات عن العمل بنسبة 12.24%.

ويكون مرتكب العنف في الغالب تربطه أو كانت تربطه علاقة زواج بالضحية، حيث يؤكد التقرير أن 74.74% من ضحايا العنف الوافدات على المراكز تعرضن للعنف على يد الزوج أو الطليق.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك