مغربية في الصين: حنا ما خايفينش من كورونا وهاد الساعة ما محتاجين والو
ساد قلق كبير بين أسر مغاربة مقيمين في الصين حول أوضاع ذويهم ومحبيهم المغتربين، بعد تفشي فيروس كورونا في البلد الآسيوي والذي أودى بحياة 80 شخصا لحد الساعة.
وتواصل موقع « كيفاش »، اليوم الاثنين (27 يناير)، مع شابة مغربية مقيمة في مدينة ايوو الصينية، للتعرف عن كثب على وضع المغاربة المقيمين هناك.
وكشفت إلهام، البالغة من العمر 25 عاما، في اتصال مع الموقع، أنها المدينة التي تقيم فيها يوجد بها أكبر سوق للجملة في الصين، ويحج إليها الصينيون من مختلف ربوع البلد للتبضع، ما يرفع إمكانية العدوى بالمرض.
وتقول المتحدثة إن الحكومة الصينية قررت غلق مخارج ومداخل المدينة لمنع التنقل إليها خوفا من تفشي المرض، مبرزة أنه تم تشخيص حالة إصابة واحدة في المدينة المذكورة.
وتصف إلهام المدينة بعد انتشار تعليمات الحكومة الصينية بالتزام الحيطة والحذر وعدم مغادرة المنازل، قائلة: « الزناقي خاويين وكلشي داير ليماسك وسدو المدينة من كاع الجوايه ».
وأضافت: « ملي كتبغي تدخل لشي بلاصة كيقلبو ليك الحرارة ديالك باش يتأكدو باللي ما فيكش كورونا ».
وأوضحت الشابة، التي تمتهن التصوير الاحترافي، أن الحكومة الصينية « تقوم باللازم وتحرص على توفير كل المستلزمات للسكان ».
وردا على سؤال حول وضع المغاربة هناك، تقول إلهام: « حنا ما خايفينش من كورونا وهاد الساعة ما محتاجين والو وشرينا كاع داك الشي اللي خاصنا باش ما نخرجوش ».
وأبرزت المتحدثة أنه لم يكن هناك أي تواصل بينها وبين السفارة المغربية ولا بين السفارة والمغاربة المقيمين في إيوو، مرجعة ذلك إلى وجود عدد ضئيل من المغاربة في هذه المدينة، مقارنة مع مدينة ووهان، التي تفشى فيها الفيروس لأول مرة، وهناك يعيش البعض أوضاعا أشد صعوبة.
يذكر أن السلطات الصينية توجهت بطلب إلى سفارة المغرب في بكين لمدها بالمعلومات الشخصية للمواطنين الراغبين في مغادرة البلاد، وبالأخص مدينة « ووهان » في إقليم « خوباي »، إثر تفشي فيروس كورونا، الذي أودى بحياة 81 شخصا لحد الآن.