مقابل تمتعه بالسراح المؤقت.. القضاء الفرنسي يفرض شروطا قاسية على سعد لمجرد
فرض القضاء الفرنسي، شروطا قاسيا على الفنان سعد لمجرد، مقابل تمتع بالسراح المؤقت.
وغادر لمجرد أمس الخميس (20 أبريل)، أسوار السجن في العاصمة الفرنسية باريس، بعد مرور حوالي شهرين، بعد أن أدانته محكمة الجنايات الفرنسية بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية.
وحسب معطيات حصلت عليها « العربية. نت »، فإن لمجرد خرج بموجب سراح مؤقت كان تقدم بطلبه فريق دفاعه.
ووفق ذات المصدر، فجواز سفر سعد المجرد بقي محجوزا في عهدة المحكمة، وبالتالي فإنه ممنوع من مغادرة فرنسا.
كما أنه سيخضع للمراقبة القضائية الذكية عبر السوار الإلكتروني.
وكشفت معلومات « العربية.نت » أنه سيبقى في حالة سراح إلى غاية مرحلة الاستئناف، والتي يتوقع أن تبدأ مع نهاية العام الجاري 2023.
ووفق للاتفاق مع القضاء الفرنسي، لن يتكلم سعد المجرد للصحافة بأي شكل، كما لن يعلق على ملفه بأي شكل ولو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع التزامه بالبقاء في فرنسا.
وفي سياق متصل، عبر الفنان البشير عبدو، عن سعادته الكبيرة بإطلاق سراح ابنه الفنان سعد لمجرد، بعد مرور حوالي شهرين على تواجده في السجن.
وفي اتصال مع موقع “لالة بلوس”، أمس الخميس، قال عبدو إن سعادته لا توصف رفقة باقي أفراد عائلته بخروج ابنه، مشيرا إلى أنه انتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر.
وأضاف والد لمجرد: “كنشكر المغاربة على المساندة ديالهم والدعم ديالهم وربي حقق لينا الأمنية اللي كنا وكنتمناو”.
وتابع: “كنا متوترين بزاف ولكن الحمد لله… والعيد عيدين عندنا”.
يذكر أنه في فبراير الماضي، حكم على لمجرد بست سنوات في القضية التي تعود فصولها إلى إحدى ليالي شهر أكتوبر من سنة 2016 بالعاصمة الفرنسية باريس.