مقابل 30 درهم وأكلة “طاكوس”.. طفلة دون سن الـ9 تحكي كيف استغلت في تصوير أفلام إباحية
تفاصيل صادمة تلك التي روتها طفلة دون سن التاسعة، حول استغلالها البشع في تصوير أفلام إباحية، من قبل عصابة إجرامية، ليتم بيعها فيما ذلك لمهاجر في فرنسا، وعرضها على إحدى المواقع الإباحية.
وحسب جريدة الصباح، الطفلة التي كانت تشتغل كبائعة ورود، استُغلت من قبل أفراد شبكة مكونة من 7 أشخاص منهم 5 نساء إحداهن مسرحة بكفالة وبينهن قاصران إحداهما حامل في شهرها الرابع من علاقة جنسية مع المتهم الرئيسي.
وتقدمت الطفلة تلقائيا أمام غرفة الجنايات الابتدائية زوال أمس (الاثنين)، أثناء مناقشة ملف الشبكة، كاشفة وقائع صدمت الجميع، حول استدراجها إلى شقة مكتراة وهتك عرضها من قبل المتهم الرئيسي ذي سوابق في الاتجار في المخدرات، وتوثيق ذلك.
أفلام إباحية مقابل « طاكوس » و »30 درهم »
وأكدت الطفلة أنها استدرجت في 3 مرات وصورت عارية في أوضاع مخلة وفي لحظات حميمية معه ومع عشيقته الحامل التي لم تبلغ 16 سنة.
وأشارت إلى أن ذلك تم في مدد محددة لا تتجاوز الساعتين، بعد الاتفاق المسبق مع صاحبة الشقة المتابعة في حالة سراح بكفالة.
وأبرزت الطفلة أن كل ذلك كان مقابل مبالغ مالية لا تتجاوز 30 درهما أو وجبة غداء ب”طاكوس”، وهي الرواية نفسها التي زكتها شقيقتها الأكبر منها ب3 سنوات التي لم تسلم من مثل هذه الممارسات في عدة مرات وفي الشقة نفسها ومن قبل الأشخاص أنفسهم، على غرار طفلة أخرى استمع إليها شاهدة.
أربع قاصرات
الأختان تقدمتا مع أمهما أمام المحكمة بالقاعة 2 باستئنافية فاس، رغم أنهما لم تكونا ضمن المصرحين في البحث التمهيدي أو أمام قاضي التحقيق، عكس الضحية الثالثة التي حكت تفاصيل استدراجها المتكرر من ساحة فلورانسا، حيث تبيع الورد، واستباحة جسدها.
الطفلات الثلاث ورابعة لم تحضر هذه الجلسة، غرر بهن من قبل شقيقتين قاصرين مودعتين بمركز الزيات، ولهما علاقة بباقي المتهمين المعتقلين بسجن بوركايز، وكانتا تتبادلان الأدوار في تصوير المشاهد الساخنة مع الطفلات، وممارسة السحاق معهن.
فيديوهات تنشر بمواقع خاصة
واستغلت الشبكة أوضاعهن الاجتماعية الصعبة وهشاشة أسرهن لاستغلالهن جنسيا وفي تصوير أفلام إباحية كانت تبعث لمهاجر مغربي بفرنسا يتولى نشرها بمواقع خاصة، مقابل مبالغ مالية تبعث للمتهمين الرشداء الذين يوزعون الفتات على الضحايا.
اثنتان من الضحايا تنتميان لأسرة تعاني الفقر والهشاشة وأمهما خادمة في البيوت، فيما يعاني أبوهما مرضا عقليا، بالإضافة إلى الثالثة التي ليست أحسن حالا منهما، ما جعلهن لقمة سائغة في أفواه هذه الشبكة التي تاجرت بإنسانيتهن دون مراعاة صغر سنهن وظروفهن.
وتراجع المتهمون السبعة، عن اعترافاتهم التمهيدية، محاولين التهرب من مسؤوليتهم في استغلال الأطفال في تصوير أفلام إباحية نظير أموال حجزت لديهم حوالات بتحويلاتها، إلى جانب عينة من الأفلام والصور الإباحية المستخرجة من ذاكرة هواتفهم أثناء إيقافهم.