منظمة الصحة العالمية تعلن الطوارئ الدولية لمواجهة كورونا
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا المستجد الذي ظهر في الصين، وانتشر في العديد من مناطق العالم، يشكل « حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي »، لكنها شددت في نفس الوقت على أن إعلان حالة الطوارئ لا يستدعي المبالغة في رد الفعل.
وأوضجت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس (30 يناير)، أن تفشي فيروس كورونا الذي قتل 170 شخصا في الصين أصبح حالة طوارئ عالمية، بعدما انتقل الفيروس إلى 18 دولة.
وأعلنت الولايات المتحدة رصد أول حالة انتقال لفيروس كورونا الجديد من شخص لآخر، وبذلك تكون خامس دولة تعلن ذلك بخلاف الصين.
ويقول الخبراء إن حالات الانتقال من شخص إلى آخر خارج الصين تثير قلقا خاصا لأنها تشير إلى زيادة احتمال انتشار الفيروس.
وقال تيدروس أدهانوم، مدير عام منظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحافي في جنيف، إن الأسابيع الأخيرة شهدت تفشيا لم يسبق له مثيل قوبل برد غير مسبوق.
وتابع قائلا: « كي أكون واضحا، هذا الإعلان ليس تصويتا على انعدام الثقة في الصين ».
وأضاف « مبعث قلقنا الأكبر هو احتمال انتقال الفيروس إلى البلدان التي تعاني من ضعف النظم الصحية ».
ويؤدي الإعلان عن حالة طوارئ عالمية إلى تقديم توصيات إلى جميع البلدان تهدف إلى منع انتشار المرض عبر الحدود أو الحد منه مع تجنب التدخل غير الضروري في التجارة والسفر.
ويشمل الإعلان توصيات مؤقتة للسلطات الصحية الوطنية في جميع أنحاء العالم، والتي تشمل تكثيف إجراءات الرصد والتأهب والاحتواء.