من أداب الزوجة
لا تهتم المرأة بشيء مثل اهتمامها بزوجها، لأنها تعلم أن هذا هو أحد مقومات السعادة الزوجية، مثلا لا ينبغي للمرأة أن تترك حبها لأولادها واهتمامها بهم يطغى على حبها واهتمامها بزوجها.
ومن أدبها: أن تكون منطقية في متطلباتها.
بعض النساء يدفعن أزواجهن في سبل شائكة وملتوية لا قبل لهم بها، ثم يثرن ويتذمرن إذا أعلن الزوج عدم قدرته على تحقيق شيء من تلك المتطلبات. وهذا يؤدي وفقا لطبيعة الأمور بالحياة الزوجية إلى طريق مسدود بالعقبات ، مما يعني نزاعًا في صميم تلك الحياة قد يترتب عليه انهيارها.
ومن أدبها: ألا تختلق النكد.
إن سعادة الرجل في حياته تتوقف على مزاج زوجته أكثر من أي شيء آخر. فالمزاج النكدي للمرأة يسبب من التعاسة للرجل.
ومن أدبها: أن تحافظ على صورتها الحلوة.
لعل أول ما يجعل الرجل يتعلق بالمرأة هو صورتها الحلوة التي رآها عليها أول مرة. ولكن للأسف بعض النساء ينسين هذه الحقيقة بعد الزواج، فيهملن أنفسهن شيئًا فشيئًا ولا تزال مصرة على هذا الإهمال لا سيما بعد ما يجيء العدد الكافي من الأولاد فتضن أنها قد كبلت الرجل. فلا يستطيع فرارًا.
ومن أدبها: أن تتحلى بـ »اللباقة ».
تضع الزوجة الكريمة في حسبانها دائما أنه ليس هناك أجدى من « اللباقة » في تحقيق الانسجام مع الرجل، فهي السحر الذي يسمح لها أن تنفذ إلى أعماق قلبه ووجدانه في أغلب الأحيان.
ومن أدبها: أن تحرص على تحصيل خبرات جديدة.
تتميز بعض النساء عن غيرهن بقدرتهن المتواصلة على تعلم كل جديد، والاستفادة المتوالية من خبرات الآخرين وتجاربهم، ومثل هذه المرأة تعتبر نعمة من نعم الله على بعض الأزواج. أما الأخرى فنقمة وبلاء عليه فليس أصعب على الرجل وأدعى لشعوره بالسأم والملل من امرأة تقليدية لا تجدد نفسها وترفض تعلم أساليب وخبرات جديدة تعلي من قدرها وتزيد من ثقافتها وتنمي شخصيتها
ومن أدبها: أن تعلم أن النظافة أبقى لها من الجمال.
والزوجة الكريمة تعمل دائمًا على أن يأنس منها زوجها التجمل والزينة، وتحرص على أن تبدو نظيفة في نفسها وفي بيتها وكل متعلقاتها، لأنها تعلم أن النظافة أبقى لها من الجمال، وأن الزوجة المهملة لنظافتها تصبح منفرةً لزوجها.