من الطب إلى التمثيل.. من تكون سارة بيرليس؟
وُجهت أغلب الأنظار خلال الساعات الماضية، إلى الممثلة الشابة سارة بيرليس، والممثل إدريس الروخ، اللذان ظهرا معا في مشهد جنسي في فيلم « بورناوت » الذي عُرض عام 2017.
وكان المشهد الجنسي المتداول بعد 5 سنوات على عرض « بورناوت »، كافيا في أن يزيد من شهرة بيرليس بين المغاربة ومن فضولهم للتعرف أكثر عليها وعلى مسيرتها.
من تكون سارة بيرليس؟
بيرليس ممثلة شابة مغربية برتغالية، ولدت في فرنسا لأم مغربية وأب برتغالي، وعاشت طفولتها بين إسبانيا وفرنسا والمغرب.
بعد حصولها على شهادة البكالوريا في فرنسا، ولجت بيرليس كلية الطب في باريس قبل أن تغير توجهها وتلج مدرسة فلورين للفن المسرحي.
وبعد سنوات من التكوين في الفن المسرحي، غادرت بيرليس إلى لندن، حيث شاركت في العديد من الإشهارات، ثم في أول دور تمثيلي لها في عام 2015 في فيلم « Never Let Go ».
العائلة أولا..
في عدة مقابلات صحافية لها، كشفت بيرليس أن علاقة قوية تجمعها بوالدتها وشقيقها وجدتها، مشيرة إلى أن هدفها في الحياة هو إسعادهم وإرضاءهم.
وبخصوص علاقتها بوالدها، تقول بيرليس إنها عادية، مؤكدة على أنها تحترم والدها وتلتقيه من حين إلى آخر.
أول خطوة نحو الشهرة
بعد أدوار متنوعة في مجموعة من الأعمال، حصلت بيرليس على الدور الذي قربها أكثر من الجمهور المغربي وزاد من شهرتها.
واشتهرت بيرليس بدور « لينا » في فيلم « صوفيا » الذي أخرجته مريم بن مبارك عام 2018، وفاز بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان من نفس العام.
واستطاعت بيرليس بعد دورها في هذا الفيلم أن تشد أنظار المنتجين والمخرجين المغاربة إليها، حيث تلقت بعد المشاركة فيه مجموعة من العروض.
وشاركت الممثلة الشابة في أعمال مغربية متنوعة أبرزها دورها في سلسلة « الماضي لا يموت ».
جمال وعفوية
بعد ظهورها في أعمال مغربية، خطفت الممثلة الشابة الأنظار بجمالها وعفويتها وبلكنتها المميزة، ما زاد عدد متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبلغ عدد متابعي بيرليس على إنستغرام مليون متابع، تكون حريصة على تقاسم بعض تفاصيل حياتها اليومية معهم، بطريقة طريفة وعفوية.
بيرليس والمشاهد الجريئة
أكدت الممثلة بيرليس في إحدى اللقاءات الصحافية، أنه من الممكن قبلوها أدوارًا جريئة، إلا أنها تفرض على صناع العمل أن تكون ممثلة بديلة تؤدي اللقطات الجنسية بدلها.
وبررت الممثلة الشابة رأيها قائلة: « ماما باقا عايشة وجدة باقا عايشة مبغيتهمش ميبقاوش يهضرو معايا ».
