“من المحتمل أن يصبح المغرب أصل البشرية”.. اكتشاف نجم يعود تاريخه إلى 480 مليون سنة

شاركي:

كشفت دراسة علمية حديثة، نشرتها المجلة العلمية “بيولوجي ليترز”، التابعة للأكاديمية الملكية للعلوم في بريطانيا، أنه تم اكتشاف نجم بحري أحفوري في المغرب، يعود تاريخه إلى 480 مليون سنة.

وأفادت دراسة بأن نجم البحر الأحفوري الذي اكتشف في المغرب هو “الحلقة المفقودة” بين الكائنات الزهرية الحديثة وأسلافها.

وقال خبراء من “كامبريدج” إن الحفرية التي تم اكتشافها داخل ما يسمى بالصخر الزيتي في سلسلة جبال الأطلس الصغير، هي أقدم نجم بحر معروف، ويعود تاريخه إلى فترة في تاريخ الأرض، تسمى بحدث أوردوفيشي للتنوع البيولوجي، عندما توسعت الحياة فجأة.

كما قال الباحثون إن المنافس السابق لأقدم عينة من نجم البحر كان أصغر بـ50 مليون سنة.

وتعليقا على الموضوع، نشر السفير الدنماركي في المغرب، نيكولاس هاريس، تغريدة عبر حسابه على تويتر، أشاد فيها باكتشاف: “بعد اكتشاف أقدم إنسان  homos-sapien، هذه المرة اكتشاف أقدم نجم بحر أحفوري… من المحتمل جدا أن يصبح المغرب هو أصل البشرية كلها”.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك