من بينها وسواس النظافة المفرطة والتغذية غير الجيدة.. علماء يكشفون عادات تضعف المناعة
يمكن أن تسبب بعض العادات السيئة، مثل وسواس النظافة المفرطة أو التغذية غير الجيدة وقلة النوم، ضعف وظائف المناعة لديك.
منذ تفشي جائحة كورونا، بات الكثيرون حول العالم يتلمسون الطرق لتعزيز نظامهم المناعي، في وقت أصبح ذلك يمثل أولوية قصوى.
لكن جل الناس على العكس، لا يبحثون في الطرق والعادات اليومية التي يمكنها أن تضعف جهازهم المناعي، وأكثر عرضة للإصابة بأي مرض أو عدوى.
وكشف علماء وخبراء عن عادات تساهم بشكل كبير في إضعاف جهاز المناعة، و من بينها، التوتر اليومي
لكن التوتر الخفيف يعتبر أمرا جيدا إذ أنه يولد لدى الشخص القدرة على التفوق ويبقيه متحمسا، في مقابل التوتر الشديد الذي يصبح جزءا من الحياة ، ما يمكنه أن يعطل الأنظمة الجسدية ويتسبب في أضرار صحية خطيرة، كإضعاف الجهاز المناعي.
وأضاف أطباء الأمراض المناعة أن التغذية غير الكافية، من بين أسباب ضعف الجهاز المناعي حيث يعاني الكثيرون من اتباع عادات غذائية سيئة قليلة المغذيات، كتناول وجبات سريعة بانتظام بعد يوم عمل طويل أو الإفراط في تناول الكحول في عطلة نهاية الأسبوع – يمكن أن تؤثر هذه العادات على جهاز المناعة.
النظافة المفرطة تضعف جهاز المناعة، ونظرًا للحاجة الملحة لإبقاء فيروس كورونا بعيدا عنا، فقد اعتاد الجميع على غسل اليدين بشكل متكرر (خاصة في المتاجر)، لكن هناك وجه آخر للمسألة.
و كشف العلماء وخبراءالأمراض المناعة، أن أنظمتنا المناعية تتطور عبر التعرض للعالم من حولنا من خلال محاربة العديد من التهديدات منخفضة المستوى، فتصبح أكثر شمولا.
غسل اليدين ليس هو المشكلة، بل يجب أن تغسل يديك بانتظام، زوفقا للباحثين لا تكمن المشكلة أيضا في الإستحمام كثيرا (على الرغم من أن ذلك ليس جيدا لبشرتك)، المشكلة تكمن في قلة التعرض للبيئات التي لا تكون في الغالب نظيفة (إنها مشكلة خاصة بالأطفال هذه الأيام).
.
يتكون جسمنا من الماء إلى حد كبير لذلك إذا كنت لا تحافظ على رطوبتك، فمن الواضح أن ذلك سيكون له تداعيات كبيرة، مما يؤثر على الصحة بشكل عام ويقلل من فعالية جهاز المناعة و لحسن الحظ، فإن قلة تناول المياه هذه هي أسهل مشكلة يجب معالجتها.
قلة النوم يضر الصحة بشكل كبير على المستوى البدني والعقلي، ما يجعل جهاز المناعة في قمة معاناته.
ونصح علماء وخبراء الأمراض المناعة، أنه يمكنك تحسين فرصك في النوم بشكل جيد للحصول على 7-8 ساعات من النوم، عن طريق القيام بأشياء مثل ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة في المساء، وتركيب ستائر معتمة، وتقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية إلى الحد الأدنى في غضون ساعة قبل الذهاب إلى الفراش. كلما نمت بشكل أفضل، شعرت بتحسن، وستكافح العدوى بسهولة أكبر.