من سينما « ميغاراما » في البيضاء.. وزير الثقافة ومشاهير في العرض ما قبل الأول لفيلم « الإخوان »

شاركي:

حضر وزير الثقافة والاتصال والشباب، محمد مهدي بنسعيد، العرض ما قبل الأول لفيلم « الإخوان »، ليلة اليوم الاثنين (9 ماي) في سينما « ميغاراما » في الدار البيضاء.

وفي تصريح لموقع « لالة بلوس » أكد الوزير أن حضوره للعرض « تشجيع للانتاجات المغربية ».

وأضاف: « جيت نشجع الانتاج وكنشجع الناس يتفرجو ويشجعو الأعمال المغربية »، مؤكدا أنه شاهد أعمال فرقة « إيموراجي » ومن المعجبين به.

وعرف العرض حضور الفنانين المشاركين في الفيلم السينمائي الكوميدي « الإخوان »، الذي سيعرض في القاعات السينمائية المغربية، ابتداء من الأربعاء 11 ماي الجاري.

وإلى جانب طاقم الفيلم، حضر العرض عدد من مدبري الشأن الرياضي في المغرب، من بينهم سعيد الناصري، ومحمد بودريقة، والعديد من المشاهير ونجوم الفن.

يشار إلى أن فيلم « الإخوان » هو من إنتاج « SW MEDIA » لصاحبها إدريس شحتان، المدير العام للمجموعة الإعلامية المكونة من « شوف تيفي » و »المشعل »، وإخراج محمد أمين الأحمر، وفكرة وسيناريو وحوار وإدارة فنية عبد العالي لمهر، الشهير بلقب « طاليس ».

ويجمع هذا الفيلم السينمائي الجديد نخبة من الممثلين ينتمون لأجيال مختلفة، وهو عبارة عن بطولة جماعية، بين كل من « طاليس »، والفنانين الرواد فضيلة بن موسى، وعبد اللطيف خمولي، وراوية، وفاطمة بوشان، وصلاح الدين بنموسى، إلى جانب أعضاء مجموعة « إيموراجي » من بينهم، الثنائي الكوميدي سعيد ووديع، ورشيد رفيق، ومحمد باسو، وأيوب إدري، وكريمة أولحوس، ومايا في أول تجربة سينمائية لها، ويوسف أوزيلال الشهير بـ »فاطمة التاويل ».

ويحكي هذا الفيلم، قصة 3 أصدقاء ينحدرون من حي صفيحي في الدار البيضاء، كل شخص منهم له قصته الفرعية، غير أنهم سيفكرون في أحد الأيام في خلق « البوز » عبر تصوير فيديو للترفيه فيما بينهم، قبل أن يقرروا عدم عرضه، إلا أن يتم تسريبه عبر الأنترنت ليكون سببا في إصدار مذكرة بحث أمنية عنهم.

ويعد هذا العمل سابقة في المشهد السينمائي الوطني، إذ يناقش موضوعا حساسا في قالب يمزج بين التراجيديا والكوميديا.ويشار إلى أن هذا العمل الفني ممول بالكامل من طرف إدريس شحتان، ولم يحصل على أي دعم من أية جهة، وينتظر أن يكون العمل الأبرز على « الشاشة الكبيرة » خلال الأسابيع المقبلة.

ويعد فيلم الإخوان كوميديا اجتماعية يحكي قصة 3 أصدقاء (زريقة، الشارو، عبد الصادق) يعتبرون نفسهم إخوان (إخوة) فيما بينهم، ينحدرون من حي صفيحي بالدار البيضاء.

لكل واحد منهم قصته وهمومه ومشاكله لكن يشتركون في مسألة واحدة هي الفشل في حياتهم التي يطبعها الفقر المادي والعاطفي والعائلي والبطالة والتهميش والفراغ، وبعد التزامهم بغية فرض احترام الناس تيمنا بقدوتهم (لفقيه سلام)، يقعون ضحية تغرير حيث تم استقطابهم وغسل أفكارهم مستغلين سذاجتهم وطيشهم بعد « البوز » الذي خلقه أحد الفيديوهات الذي صوره الإخوان وتم تسريبه على الإنترنت ليكون سببا في إصدار مذكرة بحث أمنية في حقهم عبر التراب الوطني.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك