من 71 درهما إلى 92 درهما.. حماية المستهلك تحذر من الارتفاع الصاروخي في أثمنة حليب الأطفال
دقت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك ناقوس الخطر، بعد الارتفاع الصاروخي في أسعار حليب الرضع الذي يعرفه المغرب في الآونة الأخيرة.
وفي بلاغ لها، كشفت الجامعة أن « هذا الغذاء الضروري أصبح خارج القدرة الشرائية للمستهلك مما جعل البعض أمام اللجوء الى استبداله بحليبالبقر غير الصالح لتغذية هذه الفئة العمرية ».
وأضاف البلاغ “أن المستشفيات والأطباء الخواص سجلوا حالات عسر الهضم عند الكثير من الرضع حسب بعض التداولات ».
ونددت الجامعة بالمنحى التصاعدي لأسعار حليب الأطفال بالصيدليات، مؤكدة أن الأسر أصبحت عاجزة عن توفير الحليب الذي يعد مادة حيوية لنمو الأطفال.
وطالبت حماية المستهلك بترشيد أسعار حليب الأطفال مادام يباع في صيدليات شبيهة بالأدوية.
ولفتت الجامعة إلى أنه في شهور قليلة انتقلت أسعار مواد « حليب الأطفال” التي تباع في الصيدليات من 71 درهما إلى 92 درهما، وهو ما دفع عددا من الأسر إلى اللجوء إلى « الحليب العادي” قصد إطعام رضعها.