ندى حاسي الأصل.. ظاهرة إبراز « المؤخرات » تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي
ظاهرة جديدة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، أخيرا، هي إبراز « المؤخرات » على الصور لجذب أكبر عدد من اللايكات والمتابعين.
وقد يرى البعض أنها حرية فردية، إلا أن الأمر قد يتجاوز ذلك، فغالبا ما تكون صور « المؤخرات » مبتذلة وغير مثيرة وفيها نوع من المبالغة.
ندى حاسي الأصل
وكان من أوائل الحسابات الناشرة لصور تبرز المؤخرات، المؤثرة المثيرة للجدل ندى حاسي، التي اشتهرت بتوفرها على « مؤخرة » شبيهة بتلك التي تتوفر عليها النجمة الأمريكية كيم كارداشيان، لدرجة أن هناك من يلقبها بشبيهتها المغربية.
وكانت أغلب الصور التي تنشرها حاسي، صورا تبرز مؤهلاتها الجسدية، ما أكسبها عشرات الآلاف من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي.
مؤخرات بدل الوجه
وعوض نشر صور « عادية »، تختار حسابات صورا تظهر فيها « مؤهلاتهن الجسدية » بوضوح لجذب أكبر عدد من اللايكات، لدرجة أن كل ما يظهر على الصورة « المؤخرة ».
آلاف اللايكات والتعليقات
وتحظى صور « المؤخرات » بإعجاب كثيرين ويحظى ناشروها بمتابعة الآلاف، متابعون يتمنى بعضهم لو كانت له نفس « المؤخرة » والبعض الآخر يتمنى الحصول على زوجة وشريكة كـ »صاحبة المؤخرة » على الصورة.
حلم « المؤخرة الكبيرة »
وتحلم نساء بالحصول على مؤخرة كبيرة كالمؤخرات التي تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يدفع العديد منهن إلى الخضوع إلى عمليات تجميلية.
وتقول أخصائية التجميل لمياء شرقاب، إن أبرز العمليات التجميلية التي تخضع لها النساء في المغرب، هي الشفط، ونحت الجسد للحصول على مؤخرة كبيرة.
روتيني اليومي
من الظواهر التي تروج على مواقع التواصل الاجتماعي، وبطلاتها نساء يستعرضن مفاتنهن وتحديدا مؤخراتهن في فيديوهات يقمن فيها بأشغال المنزل وغيرها من الأمور.
فيديوهات تثير غضب كثيرين إلا أنها تحظى بمتابعة الآلاف، رغم الانتقادات اللاذعة التي تطال صاحباتها.
