« نعيمة وأولادها ».. قصة أرملة تعاني من هجرة أبنائها نحو فرنسا

شاركي:

تعرض القاعات السينمائية المغربية، ابتداء من 5 يونيو الجاري، الفيلم الروائي “نعيمة و أولادها”، لمخرجه أوليفيي کوسماك، في عمل مشترك بين المغرب وفرنسا.

ويعرف هذا المنتوج الفني مشاركة مجموعة من الفنانين المغاربة، من بينهم جليلة التلمسي، وجميل الإدريسي، وأسماء الحضرمي، وريم فتحي، ومحمد قطيب، وسعيد المختاري ، وفدوى الطالب، وحمزة قاديري، وسفيان القصيري .

وتتناول قصة الفيلم، الذي صورت أحداثه بين مدينتي طنجة وتنغير، جحيم الهجرة السرية التي تحصد أرواح المئات من الشباب الحالم بـ”الإلدورادو الأوروبي”، من خلال شخصية نعيمة (جليلة التلمسي)، الأرملة الشابة التي تكبدت عناء تربية أبنائها الثلاثة بمفردها، حيث غرق أوسطهم في محاولة للالتحاق بأخيه الأكبر الذي سبق أن هاجر إلى فرنسا.

وحينما يعبر الحسین، الابن الأصغر، عن رغبته في سلك الطريق نفسه، تواجهه أمه بالرفض، وتفكر في إبعاده عن مدينة طنجة وعالمها المطل على “الفردوس الأوروبي”، مختلقة لهذه الغاية دريعة عائلية، لتقوده في رحلة “إنقاذ” نحو الجنوب، إلى قرية بضواحي تنغير.

وتتطور أحداث الفيلم، ليدخل الحسين، المراهق المتمرد على واقعه، في قصة غرامية متناقضة، وفي صراع داخلي حاد بين الرضوخ لرغبة أمه وحلم الهجرة إلى الخارج، فيبقى السؤال المطروح هل ستنتصر رغبة الأم التي تسعى إلى بناء جدار بين حلم ابنها الأصغر في الهجرة لفرنسا، أم ستتأتى للحسين إمكانية تجاوز هذا الجدار بالرضوخ لأهوائه ونزواته.

 

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك