هكذا تحافضين على حميمية العلاقة مع زوجك

شاركي:

1يعتبر الروتين في الحياة الجنسية، من بين العوامل التي تؤثر سلبا على العلاقة بين الزوجين، بالإضافة إلى العديد من العوامل التي تؤثر سلبا على هذه العلاقة، كالعادات القديمة، الأطفال، العمل، الضغط وغير ذلك..

وتكمن المشكلة بأن الضرر الذي يلحق بالحياة الجنسية، قد ينعكس على الحياة الزوجية ويؤدي إلى مشاكل وخيمة من بينها الطلاق. بينما تشكل العلاقة الجنسية النشطة والجيدة دليلا على ازدهار الزواج. بالطبع اذا كان الزواج فاشلا، فلا داعي للحديث عن العلاقة الجنسية. فكيف يمكنك لالة مولاتي الحفاظ على حياة جنسية جيدة ونشطة، وبالتالي تطوير الحياة الزوجية؟ إليك بعض النصائح:

 

التواصل في السرير

تظن المرأة في بعض الاحيان بان الرجل يعرف ما تحب، وبالمقابل يزعم الرجل من جهة أخرى بان المرأة تفهمه تماما، الأمر الذي يؤدي لخلل في الحوار والتواصل بينهما حول رغابتهم، وما الذي يتوقعونه فعلا في السرير. في العديد من الأحيان، قد يحصل العكس أيضا. الأمر الذي اعتاد عليه الزوج أو الزوجة، أصبح مملا بالنسبة لهما الآن، لكنهما لا يجرؤان على البوح بذلك. كل ما يرغبان به هو ان يشعرا بالرضى اثناء ممارسة الجنس.

الحل بسيط لالة مولاتي، تبادلوا الحديث!، كيف ذلك؟، الأمر بسيط، على الزوجين ان يخبرا بعضهما عما يختلج صدورهم. ما الذي يحبانه، ما الذي يرهناه، كيف يرغبان بان يكون شكل العلاقة وما الذي يرضيهم. عندما يكون هذا الحوار تصبح الامور اكثر وضوحا.

 

عدم حب الذات

في بعض الاحيان ينسى الزوجان نفسيهما، والأمور التي يحبانها. هكذا تبدأ مسيرة الاهمال الذاتي. عندما يكون هنالك أطفال، قروض، عمل، لا يهتم الرجل لمظهره وتفقد المرأة الدافع لأن تبدو بمظهر جميل كما كانت في الماضي. إذ أنه توجد العديد من الأمور، أكثر أهمية. المشكلة هي أن الإنسان الذي لا يكون سعيدا في حياته، سوف يجد صعوبة ان يكون راضيا عن جسده، ان يحب ذاته وان يستمتع من ممارسة الجنس.

الحل سهل، عليكم ان تدعموا بعضكم البعض، مجاملة بعضكما، ان تشجعوا أنفسكم، وان تخصصوا وقتا خاصا بكم، يكون لكم وحدكم، تدللون به أنفسكم. لا تدعوا التوتر يسل طريقه اليكم في هذا الوقت.

 


فقدان الحميمية

أحيانا، لا يهم الزوجان ما الذي كان، المهم انه كان. غالبا يحصل ذلك بعد مرور سنوات على الزواج. في الواقع، لشكل العلاقة في الماضي تاثير كبير. من اجل الإستمتاع، على العلاقة ان تكون مليئة بالإثارة، الجنس والحميمية. لا تتنازلوا عن ذلك، حتى ان كان الامر يتطلب وقتا وبذل مجهود. وإلا فعدا عن انكم لن تشعروا بالإستمتاع، سوف تشعرون بلحظة معينة، ان الامر اصبح واجبا بالنسبة لكما، وسرعان ما تتوقفان عن ممارسته.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك