هكذا تركت المرأة المغربية بصمتها بالمسيرة الخضراء

شاركي:

خلال السادس من شهر نونبر من كل سنة، يخلد الشعب المغربي ذكرى انطلاق

المسيرة الخضراء، وهي المسيرة التي تطوع فيها 350 ألف مغربي ومغربية من

أجل تحرير أرض الصحراء المغربية من أيدي الاحتلال الإسباني.

اليوم وبمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 42 لهذا الحدث التاريخي، قام مصور

الملوك الثلاثة محمد مرادجي باسترجاع تفاصيل هذا الحدث مع متتبعيه على

موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك »، من خلال مشاركة مجموعة من الصور التي

 تؤرخ لهذه الملحمة التاريخية.

ويظهر من خلال الصور، أن المرأة المغربية ساهمت بدورها في هذه الملحمة

المجيدة وكانت في مقدمة المتطوعين لتحرير الصحراء المغربية من الاستعمار،

حيث لبت نداء الوطن وانظمت بحماس إلى جانب الرجل في سلك المسيرة

من خلال مشاركة فعالة ومتميزة.

كما أظهرت المرأة المغربية منذ الإعلان عن انطلاق المسيرة الخضراء

السلمية سنة 1975 حسا وطنيا ووعيا بواجباتها نحو بلادها.

وضمت قائمة المناضلين المشاركين في المسيرة منذ انطلاقها أسماء عدد من

النساء وقفن بقوة وإصرار في الصفوف الأولى وتركن بصمتهن في النضال

الوطني التطوعي، وأصبحن رمزا من رموز المرأة المغربية في جل المجالات.

ورسخت المرأة المغربية مشاركتها في

المسيرة الخضراء في أذهان المغاربة،

من خلال عدم تخلف سيدة حامل عن المشاركة وأداء واجبها الوطني ليفاجئها

المخاض لتطلق اسم « مسيرة » على مولودها.

والأهم من ذلك أن المرأة المغربية مثلت الحافظ للهوية الثقافية من خلال

تربية الناشئة على الالتزام بواجباتهم تجاه المسيرة الخضراء ولقنتهم مبادئ الدفاع عن القضية الوطنية.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك