هوس وانعدام للثقة في النفس.. أخصائية تشرح أسباب كثرة استخدام « الفيلتر »

شاركي:

أصبح استخدام « الفيلتر » على الصور أمرا شائعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وبات رواد لا يستغنون عنه.

وتوجد عدة أشكال من « الفيلتر » التي تغير ملامح الوجه وتجعله يبدو مثاليا دون عيوب، وهي الصورة التي يسعى كثيرون إلى إظهارها على مواقع التواصل الاجتماعي.

هوس وانعدام للثقة في النفس

ومن الجانب النفسي، قد يعني عدم الاستغناء عن الفيلتر، انعدام الثقة في النفس وهوسا، حسب ما أكدته الأخصائية النفسية سكينة العزيري في تصريح لموقع « لالة بلوس ».

وقالت الأخصائية: « الأسباب النفسية كثيرة من بينها عدم الثقة في النفس، الشخص كيكون غير واثق فملامح الوجه ديالو وفشكلو وكيحاول أنه يغطي بعض العيوب والحوايج اللي كيشوفهم ما مقادينش فيه  وكيكون ما كايبغيش يبين الصورة ديالو الحقيقة ».

وأضافت العزيري: « ممكن أنه يكون هوس عند الشخص لأنه بالفيلتر ولى كيشوف راسو فصورة مثالية مميزة اللي هي كاملة ويشوف راسو بأحسن صورة ».

ومن الأسباب الأخرى لاستخدام الفيلتر التنمر، وتوضح الأخصائية النفسية في الاتصال ذاته: « بكثرة التنمر على مواقع التواصل الاجتماعي على أي حاجة فهناك أشخاص كيلتجئو للفيلتر باش يقللو من التنمر اللي كيتعرضو ليه لأنهم ما كيتقبلوش التعليقات السلبية اللي ممكن يأثرو عليهم نفسيا ».

واسترسلت: « هاد الأشخاص ما عندهمش قناعة باللي فيهم حوايح زوينين وخايبين فالبتالي كيلجئو للفيلتر باش يبانو بصورة كاملة ».

آثارا نفسية سلبية للسيلفي على النساء

أكدت دراسة سابقة أن مشاركة صورة « السيلفي » بعد التقاطها تجعل النساء يشعرن بمزيد من القلق وجاذبية أقل، حتى بعد تعديلها باستخدام « الفيلتر ».

وقام علماء بقيادة جينيفر ميلز، من قسم علم النفس في جامعة يورك، بفحص سلوك التقاط صور « السيلفي »، واستتجوا أن « النساء اللواتي التقطن صورة سيلفي ونشرنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كن أكثر قلقاً وأقل ثقة، مقارنة باللواتي أجرين تعديلات على صورهن ».

 

 

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك