واحدة فقدت أنفها وأخرى ثقب في ثديها.. طبيبة تجميل تشوه مرضاها

شاركي:

ألقت الشرطة في روسيا القبض على طبيبة تجميل تدعى

“أليونا فيردي” واسمها الحقيقي “أنطونيا غوروبونوفا”، بعد أن أجرت عددا كبيرا من عمليات التجميل بشكل غير شرعي، وتسببت في مخاطر وكوارث لمرضاها.

وبعد التحقيق معها، أنكرت الاتهامات الموجهة إليها، وادعت أنها تركت العيادة التي تعمل فيها بسبب نقص الأدوية التي تقلل من الألم، وزعمت أن الأطباء زملاءها السابقين قد أطلقوا هذه الحملة عليها للثأر بعد أن تعرضوا للاشتباه من الشرطة بشأن إحدى العمليات التي أدت إلى التشوه والموت.

لكن لجنة التحقيق الروسية أوضحت أنها تحقق في مزاعم أثارها عدد كبير من المرضى السابقين، مع تشكيك في مؤهلاتها، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام روسية.

وكانت “فيردي” تجري عملياتها الجراحية في قبو منزلها باستخدام ضوء هاتفها المحمول فقط، وقد تسببت في إصابة العشرات من مرضاها بـ”شلل »، وفق صحيفة “ذا صن ».

وبحسب تقارير، فإن الطبيبة التي أطلق عليها النساء اللواتي خضعن لمشرطها اسم “فرانكشتاين”، تركت مرضاها مشوهين، فإحداهن فقدت أنفها، وأخرى شكت ان بشرتها تبدو مثل “حراشف السمك”، وثالثة عانت من ثقب خطير في أحد الثديين، مع هياج جلدي، وغيرها من الكوارث.

وتقول أيلينا سوكولوفا “37 عاما” – إحدى مرضاها، إنها أنفقت 2300 جنيه إسترليني على عملية تجميل بعد الولادة لشد صدرها والتخلص من عدم التماثل فيهما، مضيفة: “بعد أن أزيلت الضمادات أغمي علي مباشرة، وظهرت وكأن من أجرى العملية لي جزارا وليس طبيبا”.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك