واش اللي قتل مريض نفسي؟.. أخصائية تجيب
هزت جريمة قتل الشاب أنور العثماني، البالغ من العمر 20 عاما في طنجة، ساكنة الشمال، وتحولت إلى قضية رأي عام.
وعُثر على على جثة الطالب أنور، مذبوحا من الوريد إلى الوريد داخل شقته بالمجمع السكني الحديقة، في حي مسنانة.
القبض على المشتبه بها
وتمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، بتنسيق مع نظيرتها بمدينة تطوان، على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف، زوال أمس الاثنين (7 نونبر)، فتاة قاصر تبلغ من العمر 17 سنة، وذلك للاشتباه في تورطها في ارتكاب جريمة الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت، والتي ذهب ضحيتها الطالب، البالغ من العمر 20 سنة.
وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، باشرت مصالح الشرطة القضائية بطنجة، مدعومة بتقنيي مسرح الجريمة، يوم السبت (5 نونبر)، إجراءات معاينة جثة الهالك التي عثر عليها بمنزل يقطنه بمفرده بمدينة طنجة، وهي تحمل عدة طعنات بأطرافه العلوية يشتبه في كونها ناجمة عن اعتداء بأداة حادة.
ومكنت الأبحاث والتحريات الميدانية الدقيقة التي باشرتها الفرق الأمنية من توقيف المشتبه بها الرئيسية في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، والتي تعكف حاليا إجراءات البحث القضائي على تحديد أسبابها ودوافعها، كما مكنت أيضا من توقيف أحد أفراد عائلتها الذي يشتبه في تورطه في عدم التبليغ عن جناية وإتلاف أداة الجريمة وبعض العائدات الإجرامية.
وأوضح نفس البلاغ إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيها رهن المراقبة الشرطية، لكونها لازالت قاصر، بينما تم الاحتفاظ بقريبها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية.
ماشي اللي قتل مريض نفسي!
ولمعرفة دوافع ارتكاب جرائم القتل، وعما إذا كان مرتكبوها مرضى نفسيين، تواصل موقع « لالة بلوس »، مع الأخصائية النفسية سكينة العزيري، التي شرحت الأسباب النفسية وراء القتل.
وقالت الأخصائية: « ماشي أي واحد قتل كيكون مريض نفسي والقتل ممكن يكون عن عمد أو انتقام وعندو بزاف ديال الأسباب ».
وأكدت في ذات الاتصال على أنه « ما يمكنش نقولو أن أغلب الأشخاص اللي كيرتبو جرائم القتل باللي مرضى نفسيين ».
وأضافت: « ومن الجانب النفسي الأشخاص اللي كيقومو بالقتل ممكن يكونو كيعانيو من اضطرابات نفسية ولكن ما يمكنش لينا نعممو والشخص اللي كيقتل كيقدر يكون ما كيتحكمش فالأعصاب ديالو وما كسيطرش على المشاعر ديالو وكاين أشخاص كيكون عندهم متعة فالقتل وحس الجريمة ».