واقعة صادمة.. 3 تلاميذ اغتصبوا زميلهم بقلم داخل مرحاض
3 تلاميذ اغتصبوا صاحبهم بقلم داخل مرحاض في مدرسة فبوسكورة.
اغتصاب وحشي
عرفت إحدى المدارس الابتدائية في بوسكورة نواحي الدار البيضاء، فضيحة جنسية وصفت بـ”الخطيرة”، وذلك بعد إقدام 3 قاصرين على هتك عرض زميلهم بقلم حبر جاف داخل مرحاض المؤسسة.
وعن تفاصيل الواقعة، حسب مصادر محلية، فإن الطفل الضحية، الذي لا يتجاوز عمره 6 سنوات، يدرس بالسنة أولى ابتدائي، تعرض لاغتصاب وحشي من قبل 3 تلاميذ يدرسون في نفس المؤسسة التعليمية التي يدرس بها.
وأضافت المصادر ذاتها، أن التلميذ دخل إلى المرحاض لقضاء حاجته، قبل أن يفاجأ بمباغتته من قبل 3 تلاميذ يدرسون بالمستوى الثالث ابتدائي، إذ قاموا بالاعتداء عليه جنسيا بقلم حبر جاف.
نقل الطفل إلى المستشفى ومن جهتها، أوردت يومية “الصباح” الخبر، في عددها الصادر اليوم الخميس (22 شتنبر)، مؤكدة أنه تم نقل الطفل الضحية إلى مستشفى ابن رشد في الدار البيضاء، مرفوقا بوالده وعناصر من الدرك الملكي ببوسكورة وحسب يومية “الصباح” فإن مصالح الدرك الملكي ببوسكورة باشرت بحثا قضائيا، تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ملابسات القضية وإماطة اللثام عن ظروف وخلفيات ارتكاب المشتبه فيهم لجريمتهم، وما إن كان لهم ضحايا أخرون قبل افتضاح أمرهم، في انتظار نتائج التحقيق لاتخاذ المتعين قانونا.
والد الضحية يكشف التفاصيل
وكشف والد الضحية تفاصيل الجريمة، مشيرا إلى أن ابنه تعرض لاغتصاب من قبل المشتبه فيهم، الذين استغلوا وجوده داخل المرحاض، ليقوموا بمحاصرته وتقسيم المهام في ما بينهم، إذ هناك من تكفل بشل حركته وإغلاق فمه، بينما نزع الثاني سرواله، قبل أن يهتك الثالث عرضه بواسطة “ستيلو”، تاركين الضحية في وضعية صحية مزرية يصارع ألمه ليغادروا إلى حال سبيلهم.
وأضاف الأب، في تصريح لـ”الصباح”، وهو يغالب دموعه، “افتضحت القضية، إثر اصطحابي ابني من المدرسة كباقي الآباء، ففي السبت الماضي وفي الواحدة زوالا، كنا عائدين إلى البيت وكان طفلي في وضعية نفسية سيئة ووجهه مكفهر، لكنه لم يجرؤ على البوح لي بما تعرض له، خوفا من إمكانية عقابة من طرفي، إلا أنه بمجرد دخوله البيت سارع إلى المرحاض وشرع في البكاء بهستيرية، ما جعل أمه تلحق به لتهدئة روعه واستفساره عن سبب بكائه”.
وأورد المتحدث نفسه، أن “صدمة الأم كانت كبيرة حينما كشف لها الطفل بشكل عفوي، أنه تعرض لاعتداء جنسي بواسطة قلم حبر جاف وسط مرحاض المؤسسة التعليمية التي يدرس بها، من قبل ثلاثة تلاميذ يكبرونه سنا، وهو ما أدى بها إلى إخباري بالواقعة المأساوية”.
وأورد المتحدث نفسه، أن الأم منهارة نفسيا، وهو الوضع الذي يوجد عليه الطفل الضحية وباقي أفراد الأسرة، متسائلا: “كيف يمكن للمرء تقبل تعرض فلذة كبده للاغتصاب” وكيف يمكن للضحية مواصلة دراسته وأول سنة دراسية له بمدرسة يتعرض فيها لاعتداء وحشي؟ ابني سيعاني نفسيا لأن صورة المدرسة ستكون مرتبطة بواقعة هتك عرضه”.
وداد القاسم